ميشيل أوباما تنهي الجدل حول ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة

كتب- هشام مصطفى:

ذكرت صحيفة الإندبندنت أن بعد انتصار دونالد ترامب لا يزال الحديث عن ترشيح السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة "ميشيل أوباما" للرئاسة يشغل حيزا كبيرا من المناقشات، فهى مدعومة بشعبية عالية وخصوصا بعد خطابها الذى أكدت فيه أنها ضد الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، كما أنها تعتبر واحدة من الشخصيات الأكثر شعبية في انتخابات 2016.

ولكن ميشيل أصبحت الأن أكثر وضوحا حول هذا الأمر حيث قالت للإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، في حوار أنها لن تشغل أى منصب للرئاسة، ولن تضع عائلتها في دائرة الضوء مرة أخرى.

كما أشارت إلى الشائعات المُثارة حول هذا الأمر قائلة: " أعتقد أن بعض الأشخاص يأخذون الأمر على محمل الجد، وأنا أرى أنهم يريدون فتح أبواب الأمل ليس أكثر".

وأضافت: " لقد قضيت ثماني سنوات في البيت الأبيض، وهي مدة طويلة بما فيه الكفاية، ولا أريد لأطفالي مواجهة المزيد من التضحيات، فهى حياة صعبة عندما تشغلها تتوقف حياة الأطفال".

أوضحت الصحيفة أن باراك أوباما قد نفى في وقت سابق أن زوجته لن ترشح نفسها لمنصب الرئاسة، قائلا: " ليس لديها الصبر أو الميل للترشح لهذا المنصب".