إعلان

كتيبة عسكرية نسوية من إزيديات كُنّ في سبي "داعش"

12:34 م الأربعاء 10 فبراير 2016

القاهرة - مصراوي:

إنضمت مئات من الفتيات الإزيديات، اللواتي تم تحريرهن من سطوة عناصر تنظيم "داعش" في العراق، إلى كتيبة عسكرية، هدفها الأساسي الانتقام من الدواعش، بعد سبيهن واغتصابهن، على مدى شهور عديدة.

وأنجزت صحيفة "هت نيوز" البلجيكية، تحقيقاً موسعاً عن الكتيبة الجديدة، نشرته، الأربعاء، حيث تم إطلاق اسم "قوة الشمس" على كتيبة الإزيديات، وكلهن تعرضن للتعذيب والاغتصاب، أو تم بيعهن في سوق الجواري، بعد أن قتل الدواعش رجالهن وأطفالهن.

وبحسب الصحيفة البلجيكية، فإن الفتيات والنساء الإزيديات تدربن على يد قوات البشمركة الكردية، ومن المخطط أن يلتحقن بالقوات، التي تخوض المعارك ضد الدواعش في مدينة الموصل بالتحديد، وهي المكان، الذي أنشأ الدواعش فيه أكبر سوق لبيع الجواري في العراق.

وتحدثت قائد الكتيبة خاتون خضر، لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن أهدافها، وقالت، "في زمن الحروب تكون النساء هن الضحايا على الدوام، ونحن الآن قررنا أن ندافع عن أنفسنا ضد الشر، بل ندافع عن جميع الأقليات في العراق، وفي سبيل هذا سنفعل كل ما هو مطلوب منا".

وكان عناصر التنظيم الإرهابي اختطفوا عنوة أكثر من 5 آلاف امرأة وفتاة إزيدية، تمكنت نحو ألفين منهن من الهرب إلى إقليم كردستان العراق، ولازالت الباقيات محتجزات لدى عناصر التنظيم في الموصل، بحسب إحصائيات صدرت عن الأمم المتحدة.

وكانت "سبوتنيك" نشرت، في وقت سابق، تقارير مفصلة عن المأسي التي تعرضت لها النساء الإزيديات في أسر عناصر تنظيم "داعش".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان