إعلان

بريطاني تطوع لقتال داعش..فاتهموه بالانضمام إليها

02:36 م الأربعاء 10 فبراير 2016

ادريان هاريسون

كتبت- هدى الشيمي:

عاني مقاتل سابق شارك في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خمسة أشهر بعد عودته إلى بريطانيا، لإلقاء القبض عليه لاتهامه بأنه على علاقة بالتنظيم الجهادي، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

تقول الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني- إن ادريان هاريسون، 31 عام، ألقت الشرطة القبض عليه، في لحظة خروجه من الطائرة، بعد ثلاثة أشهر قضاهم متطوعا يحارب مع قوات البشمركة في كردستان.

كما أشارت الصحيفة إلى أن رحلة عودته لبلاده كانت مستحيلة، حتى تبرع غرباء له بتكاليف الرحلة والتي وصلت تكلفتها إلى 1200 جنيه استرليني، بعد تأكدهم من معاناته يوميا، في عمليات إطلاق نار مع مقاتلي التنظيم.

كان هاريسون جزء من فريق صغير من المتطوعين الذين قرروا الانضمام إلى المحاربين الاجانب، المشاركين في القتال ضد داعش، في الشرق الأوسط، إلا أنه فوجئ بتوجيه الاتهامات إليه بأنه جزء من التنظيم.

يرى الجندي المتطوع، إنه يواجه اسوأ اتهام قد يواجه في حياته، حيث توقع أنه سيعود إلى بلده بطلا، ولكن عوضا عن ذلك تم احتجازه، وواجه خمسة أشهر حبس، ودفع كفالة للخروج، كما اقتحمت الشرطة منزله وأرعبت عائلته.

ويضيف "خرجت من الطائرة التي هبطت في مطار مانشستر، ووجدت شرطيين مقبلين نحوي، فعلمت فورا أنهم هنا من أجلي، ووضعوا في يده الأصفاد، واصطحبوه إلى مقر مركز مكافحة الإرهاب، وفتشوه بكل قسوة"، مشيرا إلى توقعه أنهم سيرغبون في التحدث إليه بعد وصوله إلى وطنه، ولكن ليس لهذه المرحلة.

ظل رجال الأمن يسألوه نفس الاسئلة يوميا، ومع ذلك أكد هاريسون إنه رغب العودة إلى كردستان ومواصلة الحرب ضد داعش، ويقول "كنت أعلم إنني لن أوقف داعش، إلا إنني مؤمن بضرورة الحرب ضد الإرهاب".

منذ إسقاط مكافحة الإرهاب التهم عن هاريسون، يقول إنه يعاني لإعادة حياته كما كانت.

توقع هاريسون قبل الذهاب إلى كردستان، إنه سيجد مئات المتطوعين المشاركين في القتال ضد داعش، ولكنه لم يجد سوى 40 أجنبي من جميع انحاء العالم.

ذكرت الصحيفة، أن هاريسون قضى 10 أعوام جندي في الجيش البريطاني، وسافر إلى العراق وأفغانستان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان