بالفيديو والصور - ما هو فيروس "زيكا"..وكيف تعرف أنك مصاب؟
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب ـ علاء المطيري:
ينتقل فيروس "زيكا" بواسطة فصيلة من البعوض تُعرف علميا بـ" البعوضة الزاعجة المصرية" التي تنقل حمى "الدانج والصفراء".
وأكثر الأعراض التي تظهر عن إصابة الإنسان بفيروس زيكا "الحمى والطفح الجلدي والصداع واحمرار العين".
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية فإن 80 % ممن يصابون بهذا الفيروس لن يعلمون في البداية إصابتهم لأن الأعراض تظهر في شخص فقط من بين خمسة.
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في أوغندا عام 1947 في فصيلة من القرود، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952 في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة.
الأعراض
تعرف المدة بين التعرض للفيروس وحتى ظهور الأعراض بفترة الحضانة وهي غير معروفة حتى الآن، لكنها تمتد على الأرجح لعدة أيام وتشبه أعراض العدوى بالفيروسات الأخرى المنقولة بالمفصليات، وتشمل الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة والألم العضلي وآلام المفاصل والتوعك والصداع.
وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام.
تاريخ الفيرس
أثناء الفاشيات الواسعة النطاق التي حدثت في بولينيزيا الفرنسية والبرازيل في عام 2013 وعام 2015 بالترتيب، أشارت السلطات الصحية هناك إلى احتمال وجود مضاعفات عصبية ومناعية ذاتية لمرض فيروس زيكا.
ولاحظت السلطات الصحية في البرازيل مؤخراً زيادة معدلات العدوى بفيروس زيكا بين عامة الناس وزيادة في عدد الأطفال المصابين بصغر الرأس عند الميلاد في شمال شرق البرازيل.
ووجدت الوكالات التي تعكف على تحري فاشيات فيروس زيكا مجموعة متنامية من البيِّنات التي تشير إلى الصلة بين فيروس زيكا وصغر الرأس عند المواليد.
وسيلة انتقال المرض
ينتقل فيروس زيكا إلى الأشخاص عن طريق لسع البعوض حامل المرض من جنس الزاعجة، ولاسيما "الزاعجة المصرية" في المناطق المدارية، التي تنقل حمى الضنك والشيكونغونيا والحمى الصفراء.
الانتشار الجغرافي
في 2007 و 2013 تم رصد انتشار المرض لأول مرة في المحيط الهادئ في ياب وبولينيزيا الفرنسية بالترتيب، وفي 2015 تم رصده في البرازيل وكولومبيا وأفريقيا.
وفي 13 دولة من الأمريكتين تم رصد حالات متفرقة من العدوى بفيروس زيكا، ما يشير إلى الانتشار الجغرافي السريع للفيروس.
التشخيص
يصعب التشخيص عن طريق الاختبار المصلي نظراً لأن الفيروس يتفاعل مع الفيروسات المصفرة الأخرى مثل "حمى الضنك وغرب النيل والحمى الصفراء".
الوقاية
يمثل البعوض وأماكن تكاثره عاملاً مهماً من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا، وتعتمد الوقاية من المرض ومكافحته على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره بإزالة أماكن تكاثره وتعديلها والحد من تعرض الناس لها.
ويمكن تحقيق ذلك باستخدام طاردات الحشرات واستخدام الملابس (تحبذ الألوان الفاتحة) التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم، واستخدام الحواجز المادية مثل الحواجز السلكية، وإغلاق الأبواب والشبابيك، واستخدام الناموسيات عند النوم.
ومن الأهمية أن تفرغ الأوعية التي تحتوي على الماء مثل الدلاء وأواني الزهور وأطر السيارات، أو تنظف وتغطى، من أجل إزالة الأماكن التي يمكن للبعوض أن يتكاثر فيها.
كما ينبغي تكثيف العناية للأشخاص الذي يكونون غير قادرين على حماية أنفسهم بالقدر الكافي، ومساعدتهم، مثل صغار الأطفال والمرضى وكبار السن.
ويمكن أن تُستخدم المبيدات الحشرية التي يوصي بها مخطط تقييم مبيدات الهوام كمبيد لليرقات أيضاً، من أجل معالجة حاويات المياه الكبيرة نسبياً.
العلاج
عادة ما يكون مرض فيروس زيكا خفيفاً نسبياً ولا يتطلب علاجاً محدداً، وينبغي للأشخاص المصابين به أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل، حيث أنه لا يوجد حالياً لقاح مضاد لهذا المرض وفقًا لموقع منظمة الصحة العالمية، حيث حذر مديرها العالم بأثره من تفشى المرض.
تأجيل الحمل
أدى القلق من الفيروس إلى الطلب من النساء في البرازيل وغيرها من دول جنوب أمريكا إلى تجنب الحمل، وفي الولايات المتحدة طلب من الحوامل تأجيل سفرهن إلى أي من هذه البلدان.
البعوضة الزاعجة
وبعكس غيرها من البعوض فإنها تتعذى في النهار، مختلفة بذلك عن ناقلات الملاريا اللواتي تفضلن التغذي ليلا، وهو ما يعني أن أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالفيروس هي استخدام طارد للحشرات يحتوي على ثنائي إيثيل الطولواميد.
فيديو قد يعجبك: