صحيفة: 2015العام الأسوأ على الصحفيين بالعالم
كتبت - أماني بهجت:
نشرت صحيفة ايريش تايمز تقريرًا عن الصعوبات التي يواجهها الصحفيون حول العالم، ووفقًا لدونجا مياتوفيتش –وهي الممثل السابق لحرية الإعلام في منظمة الأمن والتعاون- فما يقرب من 110 صحفي قضوا خلال 2015 بالإضافة إلى 221 يقبعون بالسجون.
تقول دونجا إن الوقت الآن مقارنة بالوقت السابق في 2010 أصعب كثيرًا، ففي الـ57 دولة المشاركة في منظمة الأمن والتعاون رأينا الكثير من الانتهاكات والتضييق على حرية التعبير والإعلام.
وتكمل مياتوفيتش، فمع التحديات التي يواجهها العالم والحديث عن الحرب على الإرهاب يدفع الصحفيون الثمن غاليًا بالإضافة إلى تقلص دور المجتمع المدني.
ومنظمة الأمن والتعاون هي مؤسسة أوروبية تُعنى بالتعامل مع الأمن الشامل والدائم في المنطقة، بما في ذلك الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والبيئية والبشرية. وتشارك كل من الولايات المتحدة وكندا ومنغوليا ولها الحق في انتشار جغرافي أوسع. وبدأت مؤخرا في أوكرانيا والشرق الأوسط.
المؤسسة مقرها فينا ولديها 2700 موظف ولها ميزانية سنوية 141 مليون يورو، وتجتمع اللجنة سنويًا على المستوى الوزاري أو على مستوى السفراء.
تلعب ايرلندا دورًا واعدًا في المنظمة حيث ترأست الهيئة في 2012، وتترأسها اليوم ألمانيا، حث تريد ألمانيا إعطائها دور أكبر. وتم إنشاء المنظمة في 1975 أثناء الحرب الباردة، ويعكس تطورها المد والجزر من هذه التوترات.
كانت المنظمة قد بدأت في 1997 وتم الاتفاق على ميثاق في ذلك الوقت يضمن مراقبة حرية الإعلام والتعبير.
ومن الأنشطة الرئيسية للمنظمة، الحد من التسلح وبناء الثقة ومراقبة الانتخابات وحماية الأقليات ومراقبة حرية التعبير والإعلام.
وتساعد المؤسسة على خلق مجتمع مدني ومجالات وفضاءات عامة مستقلة عن الدول والمصالح الخاصة القوية - على الرغم من هذه تتشكل حتما من قبل كل من القوات. هذه المعايير ذات أهمية خاصة بالنسبة للدول التي تمر بمرحلة انتقالية من الاستبداد إلى حكومة أكثر ديمقراطية، مع الحد من رقابة الدولة وقمع الصحفيين.
فيديو قد يعجبك: