بالصور ـ أخطر أسلحة الأساطيل

كتب ـ علاء المطيري:
كشف خبراء في مجال التسلح أن أسلحة الليزر والغواصات الصامتة والسفن الإليكترونية سوف تحكم بحار الأرض، حيث تتجه بريطانيا إلى إحياء مفهوم "السفن المدرعة" بحلول عام 2050 ولكن بتجهيزات تكنولوجية فائقة.

وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد" التي تٌعد أو سفينة يتم تصميمها ببرامج ثلاثية الأبعاد هي أول خطوة لإنتاج أخطر أسلحة الأساطيل.

ولفتت، في تقرير لها الجمعة، أن غواصات الديزل مازالت تمثل الغواصات الأكثر صمتًا في العالم، مشيرة إلى أن الناتو يٌطلق عليها مصطلح "الثقوب السوداء" في البحار في إشارة إلى صعوبة اكتشافها.

وأوضحت الصحيفة أن تكنولوجيا الأساطيل الجديدة ستسمح للجيوش الكبرى بالوصول إلى أي مكان في العالم مادام يٌشرف على بحر أو محيط. وهو ما توضحه الصور التي نشرتها مجلة "How It Works Magazine".

ونوهت المجلة إلى أن التكنولوجيا الفائقة التي ستدخل في تصميم أساطيل المستقبل ستتضمن مصادر للطاقة المتجددة بصورة تسمح لها بالبقاء لأطول وقت ممكن في البحار دون الحاجة إلى مصادر التموين، إضافة إلى تقليل أعداد الطواقم البحرية بصورة تدعم فكرة البقاء لفترات طويلة في البحار.