أوروبا تواجه أكبر تهديد منذ ظهور "داعش"

كتبت- هدى الشيمي: 

قالت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، إن ما بين 300 إلى 5000 مواطن في الاتحاد الاوروبي، عادوا إلى القارة الأوروبية، بعد تدريبهم على أيدي جهاديين في الشرق الأوسط. 

وفقا لروب واينرايت، رئيس الشرطة الأوروبية "يوروبول"، فإن اوروبا تواجه الآن أكبر تهديد، مرت به خلال العشر سنوات الماضية. 

يشير واينرايت إلى أنهم يتوقعون بأن يشن تنظيم داعش، أو أي جماعة جهادية هجوما كبيرا في أي منطقة في أوروبا، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين. 

وعلى الرغم من زيادة المخاوف من شن هؤلاء الجهاديين لعمليات إرهابية خطيرة، إلا أنه قلل المخاوف من استغلالهم لأزمة اللاجئين، من أجل التسلل إلى أوروبا والمطالبة باللجوء. 

وتابع واينرايت "لا يوجد دليل ملموس على الإرهابيين، يؤكد استخدامهم قضية اللاجئين في التدفق إلى أوروبا". 

ومع ذلك، انتشرت أخبار تفيد احتجاز شخصين في النمسا، لشك في وجود علاقة بينهم وبين هجمات باريس، دخلوا أوروبا بعد التظاهر بأنهم لاجئين. 

لفتت الصحيفة لتسلل الرجلين إلى أوروبا بعد وصولهم إلى اليونان على متن قارب، مع حوالي 30 أو 40 مسافر آخر

نقلا عن المدعين في سالزبورغ في النمسا، فإن المشتبه بهما الجزائري البالغ من العمر 28 عاما، والباكستاني البالغ من العمر 34 ، لم يتم الكشف عن اسمائهما حتى الآن، ألقي القبض عليهم في مأوي للاجئين في العاشر من ديسمبر الماضي. 

كما ألقت السلطات النمساوية القبض على شخصين مشتبه بهما، وهم مغربي، 25 عام، وجزائري 40 عاما، الأسبوع الماضي، بعد التأكد من اتصالهما الوثيق مع المتهمين الاوليين.