أثيوبيا تعيش مجاعة قاتلة..الحيوانات تموت ومنظمات الاغاثة قلقة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
تعيش اثيوبيا ظروف قاسية بعد حدوث جفاف شديد، يعد الأسوأ تتسبب بها ظاهرة النينو، وتتوقع منظمات المساعدة الانسانية أن ينتهي الطعام، بحلول شهر يناير.
تقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن منظمات الاغاثة حافظت على تدفق شحنات الغذاء المتدفقة على المناطق المنكوبة، خلال الأشهر الأخيرة، على عكس ما حدث في الماضي، ولكنها تحتاج إلى المزيد من المال، في الوقت الذي تنفق فيه المانحين الدوليين أموالهم على الكوارث الانسانية في جميع أنحاء العالم.
أشارت الصحيفة إلى تأثير الجفاف على مناطق الرعي والزراعة في إثيوبيا، كما أثرت على الماشية، موضحة أنها أصبحت مقترنة في أذهنة الغرب، بالمجاعات الشديدة عام 1973، و1984، عندما خرج الالاف من مواطنيها جائعين حتى الموت، وانتشرت صور وتقارير عن أطفال يموتون جوعا في تليفزيونات العالم.
ومنذ ذلك الوقت، تعاني الحكومة الاثيوبية وتبذل مجهودا كبيرا، لازالة هذه الصورة من أذهان العالم، وأن تروج لنفسها بأنها أهم الدول الاقتصادية الجديدة، مع ارتفاع 10 % في اقتصادها، وأنها تستطيع منع الكوارث الطبيعية، ولديها اكتفاء ذاتي للطعام، كما تعاونت الحكومة مع منظمات الاغاثة العالمية، لخلق شبكة حماية لمنع حدوث مجاعة مماثلة للتي وقعت عام 1985.
حدث الجفاف بسبب قوة ظاهرة النينو، والتي تحدث عندا ارتفاع درجة حرارة سطح مياه المحيط الهادي وتراجع سقوط الأمطار، وهي ظاهرة دورية حذر منها العديد من العلماء بسبب التغيير الكبير في المناخ العالمي، وتسببت هذه الظاهرة في توقف هطول الأمطار في الكثير من المناطق بالقارة الأفريقية، منها زيمبابوي.
ذكرت الصحيفة أن الحكومة الاثيوبية أعلنت في بداية الأمر أنها تستطيع التحكم في الجفاف، ولكن بعد اشتداد الأزمة، طلبت الحكومة المساعدة، في ديسمبر الماضي، أعلنت أن حوالي 10.2 مليون شخص في حاجة لمساعدات تصل إلى 1.4 مليار مساعدة، من بينهم حوالي 400 ألف طفل.
يقول محمد عبد الله، إنه يتذكر ما حدث خلال المجاعة عام 1984، فإما أن يموت الناس أو يهاجرون، حيث أصبحت ظروف الحياة في ذلك الوقت شبه مستحيلة، مشيرا إلى أنه على الرغم من قلة طعام الاغاثة والمساعدات، إلا أن القرى تستطيع النجاة بمشاركة ما لديهم.
فيديو قد يعجبك: