بالصور - قصة أول فتاة تستطيع الهرب من "داعش" والعودة إلى وطنها
كتبت - هدى الشيمي:
نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، قصة المراهقة البريطانية تارينا شاكيل، التي تركت دراستها الجامعية وعائلتها في بريطانيا، وانضمت لتنظيم داعش عام 2014.
وقالت الصحيفة إن تارينا، والتي كانت أحد عشاق الرقص، والغناء، تركت حياتها من أجل الانضمام للتنظيم، ونشرت صور لها مرتدية نقاب أسود بجانب علم داعش الأسود، كما نشرت صور لها حاملة رشاشات، وصور أخرى لأبنها الصغير، الذي ارتدى عصبة رأي كُتب عليها شعار داعش، وكتبت معلقة على الصور "هذا الجهادي الخاص بي".
والتقت الصحيفة، بماندي، والدة تارينا، لتروي قصة ابنتها والتغير الذي حدث في حياتها، وقالت إن ابنتها اصطحبت ابنها، 14 شهر، إلى تركيا ومن هناك انتقلا إلى سوريا وانضما إلى داعش.
وتعد تارينا، أول سيدة تعود من داعش إلى بلدها، ومنذ اسبوع واحد فقط، أدينت تارينا بالانضمام لداعش والتحريض على الإرهاب وحكم عليها بالسجن ستة أعوام.
وتشير الصحيفة إلى أن والدا تارينا لا يستطيعان تقبل الأمر حتى الآن، إلا أنهما يعلمان أنها فعلت ذلك بكامل إرادتها، فيما تُشير والدتها إلى أن تارينا كانت سعيدة قبل رحيلها وانضمامها لداعش، إلا أن حياتها انقلبت رأسا على عقب، بعد انهيار زواجها، وتقول "اعتقدت إنها ستجد السعادة والحياة الهادئة بالعيش تحت سيطرة داعش التي أوهمت العالم بانها تطبق الحكم بالشريعة الإسلامية، إلا أن الأمر أصبح مؤسف، ولم تستطع التحمل، ولكنهم رفضوا السماح لها بالرحيل".
بحسب الأم، فإن مقاتلي التنظيم احتجزوا تارينا وابنها في أحد المنازل، برفقة نساء وأطفال، ووفقا لرواية تارينا، فلم يكن ذلك المنزل مزود بالكهرباء، أو الماء الساخن، ولكنها كانت مليئة بالنساء من جميع أنحاء العالم، والذين ظنوا أنهم سيتحملوا أن يكونوا زوجات لمقاتلي التنظيم.
ترى ماندي، إن ابنتها ظنت داعش مكان يتعامل مع المرأة باحترام ورقي، إلا أن ما رأته افزعها، فشعرت أنها خدعت، مؤكدة أن ذهابها إلى مكان بتلك الخطورة برفقة ابنها الصغيرة خطأ كبير، إلا أنها ليست إرهابية، "هي مجرد فتاة ساذجة".
فيديو قد يعجبك: