لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاستخبارات الأمريكية تتعرف على هوية الذابح الجديد بـ "داعش"

01:40 م الإثنين 08 فبراير 2016

الاستخبارات الأمريكية تتعرف على هوية الذابح الجديد

كتبت- هدى الشيمي:
استطاع جهاز الاستخبارات الأمريكي التعرف على الجهادي الجديد المسئول عن ذبح الرهائن الأجانب لدى تنظيم داعش، وعلمت أنه مواطن بريطاني اعتنق الإسلام منذ فترة، يدعى اليكساندا كوتي، يبلغ من العمر 32 عاما.
تقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن كوتي ثاني مقاتل في الجماعة المتطرفة، يحمل لقب الجهادي جون، والذي حصل عليه الكويتي الانجليزي محمد إموازي، الذابح السابق ومنفذ عقوبات إعدام الرهائن المحتجزة لدى داعش، عاش كل منهما وتربى في غرب لندن، وذبحا حتى الآن رهائن أمريكية، وبريطانية، ويابانية.
لدى كوتي أصول غينية وألمانية، ونُشرت عنه تقارير في الصحف البريطانية، منقولة عن التحقيقات التي تقوم بها الشرطة، وأكدت الاستخبارات الأمريكية اسمه، وأخرين تعرفوا عليه في سوريا، والذين تحدثوا شرط إخفاء هويتهم، لحمايتهم لحين انتهاء التحقيقات.
وعلى الرغم من تلك التأكيدات، إلا أن عائلة كوتي في لندن رفضت التعليق، وكذلك الاستخبارات البريطانية.
تشير الصحيفة، إلى أن كوتي معروف داخل داعش بالعديد من الأسماء، إلا أن أشهرها "رينجو".
ووفقا لرهائن أوروبية دفعت حكومتهم الكفالات من أجل إطلاق سراحهم، فإن الحراس الأربعة كانوا جميعا بريطانيين الذين تولوا مسئوليتهم ارتدوا أقنعة طوال الوقت أثناء وجودهم.
يستعيد الدنماركي، دانيال ري، ما حدث له أثناء احتجازه لدى داعش قبل الإفراج عنه في يونيو 2014، ويقول إن المقاتل المدعو "رينجو" ضربه 25 مرة بوحشية، في يوم عيد ميلاده الخامس والعشرين، وقال له "هذه هدية عيد ميلادك"، مشيرا إلى أنه كان الأشرس والأشد عنفا بين السجانين.
ذكرت الصحيفة أن كوتي يتعاون مع شبكة من المتطرفين في لندن، والتي تتعامل بعنف مع كل الأمور، وكانت على اتصال بالإرهابيين الذين قاموا بعمليات جهادية في بريطانيا.
ترك كوتي بريطانيا، عام 2009، سافر إلى قطاع غزة، ثم ألقي القبض عليه في بريطانيا برفقة ثمانية أخرين، بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية، إلا أن الشرطة أفرجت عن التسعة بدون توجيه أي تهمة لهم.
لفتت الصحيفة لارتباط كوتي "رينجو"، بواقعة نقل مجموعة من الرهائن لمقبرة مفتوحة وقتلهم هناك، بعد الشك في تجسسهم على التنظيم، ويشير الدنماركي ري، إلى أن إموازي قتل رجلا وصور رينجو تلك اللحظات، لنشر مقطع فيديو على الموقع الخاص بالتنظيم، كما أجبر المجاهدين البريطانيين بعض الرهائن على تسلق المقبرة وصوروهم أيضا.
تعتقد السلطات، إن إموازي كان المنفذ لحكم إعدام الصحفيين الأمريكيين جايمس فولي، وستيفن سوتلوف، بالإضافة إلى عامل الاغاثة والمساعدة عبد الرحمن كاسينج، والذي يعرف سابقا باسم بيتر كاسينج.
يُذكر، أن محمد إموازي، قتل في إحدى الهجمات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة أمريكا على مدينة الرقة في نوفمبر الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان