لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صور- الهنود ينعون مراهقة قتلت بعد اغتصابها وحرقها

02:23 م الخميس 10 مارس 2016

كتبت- هدى الشيمي:
خرج مئات الهنود لنعي الفتاة الهندية البالغة من العمر 16 عام، والتي لقت حتفها بعد اغتصابها، وحرقها على سطح منزلها.
تقول صحيفة - الدايلي ميل البريطانية- في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن المراهقة الهندية توفت في مستشفى نويدا العظيم، في نيو دلهي، بعد تلقيها العلاج لإصابتها بحروق، في حوالي 95 % من جسدها.
بحسب الصحيفة، تم اعتقال الجاني، 19 عام، والمتهم بعدد من الجرائم، من بينهم جرائم اغتصاب، وقتل، والاعتداء على قاصرات، وإصابتهم بإصابات خطيرة.
وفقا للشرطة، فإن الرجل طلب من الفتاة الالتقاء به عند شرفة منزلها، قبل تنفيذ الهجوم الوحشي، وبعد إلقاء القبض عليه، وجدوا اثار وعلامات حروق على يده، عثرت عائلة الفتاة عليها بعد سماع أصوات صراخها، من سطح المنزل، بعد ساعات من فجر يوم الاثنين، وأخبرت الفتاة الشرطة فيما بعد إنها تعرضت للاغتصاب، والضرب، ثم أشعل فيها الجاني الذي تعقبها لأشهر، النيران.
وكان والدها قدم بلاغ في الشرطة، يدين فيه رجل بتعقب ابنته، فأصدرت تحذيرا له العام الماضي، وطلبت منه ألا يقترب منها، إلا أن العائلة نفت وقوع حادث الاغتصاب، وقالت إنه كانت هناك علاقة توافقية بين الاثنين، ورفضت التعليق على الحروق التي أصابت جسد الفتاة، أو أي شيء يتعلق بإرسال جسدها للتشريح.
وأعرب اشواني كومار، رئيس مكتب التحقيقات عن أسفه الشديد لعدم القدرة على انقاذ الفتاة، على الرغم من بذل الفريق الطبي مجهودا كبيرا لمساعدتها، وأشار إلى عمل الشرطة والمحققين من أجل التوصل إلى أسباب ودوافع الحوادث.
ذكرت الدايلي ميل، أن هذا الاعتداء يعد حلقة في سلسلة الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها النساء في الهند، فهناك ارتفاع ملحوظ في حالات التحرش واغتصاب النساء والأطفال في العديد من المناطق الهندية، على الرغم من تشديد العقوبات على مرتكب هذه الجرائم، ففي مومباي، تبحث الشرطة عن جثة فتاة، 4 أعوام، يقال إنها تعرضت للاغتصاب والقتل، وقام ثلاثة شباب باختطاف فتاة مراهقة الاسبوع الماضي واغتصابها، ولكنها تمكنت من الهروب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان