4 خرافات عن الاغتصاب في الحروب
كتب ـ علاء المطيري:
قالت وكالة رويتر للأنباء، إن جين بيير بيمبا، نائب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية يُعد صاحب أعلى المناصب السياسية التي أدانتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب حملة اغتصاب وقتل في جمهورية إفريقيا الوسطى عام 2002 ـ 2003.
وكانت حالة بيير بيمبا هي أول قضية اغتصاب في الحروب تتناولها المحكمة الجنائية الدولية، وأول سياسي رفيع المستوى يتم الحكم عليه في قضايا من هذا الشأن ارتكبها من هم تحت إمرته.
وأوضحت الوكالة، أن الاغتصاب يمكن أن يصبح أحد الاختيارات المتاحة أمام المجموعات المسلحة في الحروب، مشيرة إلى أنها تقضى على الضحايا وتدمر المجتمعات.
وتابعت أن هناك تركيز عالمي متنامي على قضية الاغتصاب في الحروب بهدف وضع نهاية لتلك الجرائم، لكن ما يعرفه الناس عن تلك الأمور مازال غير معروف بالتحديد حيث توجد 4 خرافات تلك الجريمة.
1ـ سلاح الاغتصاب
الاغتصاب ليس اختيارًا متاحًا لكل الجماعات المسلحة، لكنه يحدث في بعض الصراعات، حيث أنه توجد أدلة على انتشاره بصورة واسعة في سوريا والعراق وروندا والبوسنة وشرق الكونغو، لكن العديد من الصراعات لا تشتمل على حالات اعتصاب وفقًا لمعهد أوسلو لدراسات السلام.
2ـ نوعية الضحايا
لا يقتصر ضحايا الاغتصاب على النساء فقط، وإنما هناك ضحايا آخرين من الرجال الذين يكونون أكثر ترددًا في الكشف عما يتعرضون له من انتهاكات من النساء.
3ـ منفذوا الاغتصاب
رغم أن التركيز في قضايا الاغتصاب في الحروب ينصب على الصحايا النساء إلا أنه هناك حالات اغتصاب يتم تسجيلها لجنود نساء يغتصبن رجال ونساء على السواء.
وكشفت دراسة عام 2010 على حالات الاغتصاب التي تجري في شرق الكونغو أن 41 % من حالات اغتصاب النساء و 10 % من حالات اغتصاب الرجال تمت بواسطة النساء.
4ـ الجناة الوحيدون
تقول الخرافة الرابعة، أن الرجال المسلحون هم الذين ينفذون عمليات الاغتصاب، لكن الأبحاث التي أجريت في كولومبيا والكونغوا أثبتت أن من يتعرضون للاغتصاب على يد المدرسين أو الأقارب أو الرفقاء أكثر من الذين يتعرضون للاغتصاب على يد المجموعات المسلحة.
فيديو قد يعجبك: