بان كي مون يطالب حكومات العالم باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين

باريس - (أ ش أ):

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الأربعاء، دول العالم بالسماح باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين وذلك في الوقت الذي تسعى فيه المنظمة لتوفير مأوى لنحو نصف مليون لاجئ سوري.

ونقلت قناة (إيه بي سي) الإخبارية أن مساعي بان كي مون تأتي في الوقت الذي تحاول فيه أوروبا وقف تدفق المزيد من اللاجئين عبر البحر المتوسط.

وطالبت الأمم المتحدة دول العالم العمل بإيجاد مأوى بديل للاجئين السوريين الفارين من أتون الحرب والإضطهاد.

وقبل يوم من مؤتمر جنيف، طالب كي مون الدول "بمحاربة المخاوف" من اللاجئين التي دفعت الحكومات إلى وقف طرق عبور اللاجئين، وقال "طالبت الدول بالعمل بالتضامن باسم الإنسانية وأن يتعهدوا بفتح طرق جديدة لوصول اللاجئين السوريين".

وأضاف في تصريحات -خلال مؤتمر يشارك فيه ممثلو أكثر من 90 دولة بباريس- "طرق التعامل مع اللاجئين يمكن أن تتضمن إعادة التوطين أو السماح بدخول اللاجئين وإعادة توحيد العائلات إضافة إلى الحصول على فرص عمل أو الدراسة".

وأشار إلى أن الدول التي ستسمح باستقبال اللاجئين ستستفيد من إمكانياتهم الحرفية كقوة عاملة، مضيفًا "إن المحاولات الساعية إلى شيطنة اللاجئين ليست فقط عمليات معادية ولكنها أيضا من الصعب تغييرها".

وتابع "أطالب زعماء العالم بمحاربة إشاعة الخوف بإعادة الطمأنينة ومحاربة المعلومات غير المضبوطة عن اللاجئين عن طريق نشر الحقائق".

وتسعى وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى إعادة توطين اللاجئين السوريين الذين يصل إجماليهم إلى 4.8 مليون لاجئي الذين تزدحم بهم معسكرات اللاجئين في الدول المحيطة بسوريا.

وقال المفوض السامي لشئون اللاجئين فليبو جراندي إنه حصل على وعود باستقبال نحو 179 ألف لاجئ وإعادة توطينهم