إعلان

من باريس الى بروكسل..وسلاح داعش "المهنية"

03:18 م الخميس 31 مارس 2016

كتبت - أسماء ابراهيم:

نشرت صحيفة لو نوفل اوبزرفاتور تقرير يتعلق بالتعبئة التي يقوم بها تنظيم داعش الارهابي في أوروبا، وبينت الصحيفة ان هؤلاء منهم المتعلم واجاهل والطالب والموظف واللص والمدمن وغير ذلك، كل هؤلاء ينتمون الى شبكة منظمة عبأهم وجندهم التنظيم في سنوات سابقة وكانوا خلايا نائمة.

هؤلاء- بحسب الصحيفة- يزرعون الموت في كل مكان، يموتون ويقتلون معهم العشرات دون اي شعور بالذنب ولو للحظة.

ابراهيم نجم عشراوي وابراهيم بركاوي كانو اخر هؤلاء، تراهم بوجوه مستديرة واضحة الملامح، اجسامهم هزيلة نوعا ما، بكتفين عريضين، خطواتهم واثقة جدا، هذا ما اظهرته الكاميرا التي التقطت صورة الانتحاريان في مطار بروكسل قبل الانفجار بدقائق، كانوا جنودا لداعش، زرعوا القتل ومضوا في طريقهم- طريق الموت.

ارتدو نفس الزي تقريبا سترة سوداء وبناطيل بيج، وقفازات كانت تخفي اداة التفجير، ودفعوا حقائبهم المليئة بالمتفجرات أمامهم، وكأنهم كانوا ارهابيين منذ الأبد- تقول الصحيفة- اذ يمكن لهؤلاء ان يكونوا اي شيء ويعملون في اي مكان ليتحولو الى جنود لداعش بين لحظة وضحاها.

مئات من الفرنسيين والبلجيك ذهبوا للقتال الى جانب داعش في سوريا، ففي عالم التطرف نرى تنوع كبير في هؤلاء المجرمين، شباب عنيف وفوضوي يعيشون على حافة الجنون ويغسل ادمغتهم رجال داعش ويستقطبونهم بدعوى الاسلام.

وتلفت الصحيفة إلى أن المشكلة تتلخص في الذئاب البشرية التي تعمل بشكل دؤوب على تنفيذ اوامر القيادات الداعشية الصادرة من سوريا والعراق وتعيث فسادا في أوروبا.

"اننا نواجه اليوم جيشا، يعمل بشكل مهني على تنفيذ اوامر قيادته، قادرين على العمل في كل مكان وتحت اي ظرف، من الصعب معرفتهم او اكتشافهم، لديهم متطوعين على استعداد للموت في اي وقت، وهذا ما يزيد من تعقيد الامور"- تختم لو نوفل اوبزرفاتور.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان