النساء أكثر من يشعر بانعدام الأمن في إسرائيل

كتبت- هدى الشيمي:

يعيش المواطنون في الأراضي المحتلة الإسرائيلية، في حالة من عدم الاطمئنان، والخوف من انعدام الأمان، إلا أن النساء تشعر بالضعف والخوف، أكثر من أي مجموعة سكنية أخرى في هذه المنطقة، بحسب دراسة، قامت بها شيلي مزراحي، في مركز الكنيست للأبحاث.

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن الدراسة التي تناولت جوانب مختلفة من شعور الإسرائيليين بالأمن الشخصي، بدءً من شعورهم بالأمن داخل المناطق العامة، وكيف يقيمون أماكن عملهم، والخدمات المختلفة.

أجريت الدراسة بتكليف من لجنة الكنيست المعنية بأوضاع المرأة، وقامت باستبيان خضعت له عينة، وصل عددها إلى حوالي 1028 مواطنين بالغين يعيشون في إسرائيل، وكانت

النتيجة أن حوالي 59 % من النساء، مقابل 54 % من الرجال يشعرون بالقلق الشديد، وانعدام الأمن، كما اكتشفت الدراسة إن النساء العربيات تشعرن بالقلق، والخوف، أكثر من اليهوديات.

وحوالي 54 % من النساء العربيات في الأراضي المحتلة، تساورهن مخاوف، من هدم القوات الإسرائيلية لمنازلهن في أي لحظة، ويخشى 6 % من العربيات، أن يصاب أي شخص من أفراد العائلة ، وهناك 4 % من اليهوديات يخافون التعرض للتحرش الجسدي، على يد أحد أفراد عائلته، مقابل خوف 19 % من النساء العربيات، تعرضهن للتحرش من قبل اقاربهن.

ومن جانبها، تقول النائبة عايدة توما-سليمان، رئيس لجنة حقوق المرأة داخل الكنيست، إنها كلفت بإعداد هذه الدراسة، على شرف اليوم العالمي للمرأة، حيث رغبت في توسيع النقاش العام حول مفهوم الأمن، ليشمل مختلف جوانب الأمن الشخصي.

وترى عايدة أن نتائج الاستبيان تعكس الوضع القلق الذي يعيشه المواطنين، الفقراء والعامة، والنساء جميعا، وخاصة العربيات المتواجدات في الأراضي المحتلة.