"ذا ويك" عن فرانسوا أولاند: الرئيس الأقل شعبية في تاريخ فرنسا ينهار سياسيًا

كتب ـ علاء المطيري:

قالت مجلة "ذا ويك" الأمريكية، إن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ينهار، مشيرة إلى أنه ربما يكون في المرحة النهائية من الإذلال الذي يتعرض له أسوأ رئيس في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة التي أسسها الجنرال شارل ديجول عام 1958 وأقلهم شعبية.

"الرجل الخطأ في الوقت الخطأ يشغل الوظيفة الخطأ".. بهذه الكلمات وصفت المجلة الأمريكية الرئيس الفرنسي أولاند الذي أحدث فوزه على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ضجيجًا.

ولفتت المجلة في تقرير لها، الجمعة، إلى أن أولاند قرر عقب هجمات باريس في 13 نوفمبر الماضي إجراء مراجعة شاملة للدستور وفرض حالة الطوارئ واتخاذ اجراءات من شأتها نزع الجنسية عن الأشخاص المتورطين في عمليات إرهابية بصورة أثارت حالة من الجدل بين اليمن الذي اعتبر أن الجنسية عقد اجتماعي يمكن لبعض الجرائم أن تنقضه وعلى رأسها الإرهاب، بينما عارض اليسار ذلك باعتبار أنه سيترك بعض الأشخاص بدون جنسية نهائيًا وتحدث عن إمكانية تطبيق القرار على من يمتلكون أكثر من جنسية.

وتابعت المجلة أنه للوصول إلى تعديل الدستور فإن مسيرة العمل تتطلب تصويت مجلس النواب الفرنسي بعد طرح التعديل، لكن أولاند لم يطرح وألقى باللوم على التعصبات الحزبية، مشيرة إلى أن تعطيل هذا التشريع كان بمثابة إذلال للرئيس الفرنسي الذي عرض الأمر ردًا على أكبر عملية إرهابية تعرضت لها فرنسا في تاريخها.

ولفتت المجلة إلى أن استقالة وزيرة العدل التي كانت معروفة برعايتها لمشروع زواج المثليين وذات الشعبية الكبيرة في صفوف اليسار تركت أولاند يواجه تحديات مثلت مرحلة أخرى في الإخفاقات السياسية التي يواجهها أولاند في مسيرته السياسية.