فضيحة في الولايات المتحدة الامريكية..سوق سوداء للقاصرين

كتبت- أسماء ابراهيم:

بثت قناة فرنسا الخامسة يوم أمس فيلم وثائقي عن طريقة جديدة تنتهج في الولايات المتحدة الامريكية، بنسلفينيا تحديدا، حيث تعرض صور القاصرين المتخلى عنهم على موقع على الانترنت ليختار الازواج اي منهم لتبنيه.

وتشير المخرجة صوفي بريزشوندي الى ان الاطفال هناك يمثلون "شيء يتم تسويقه" وسمت ما يحصل بانه سوق سوداء حيث يعرض الاطفال على العائلة الراغبة بالتبني من خلال عرض ازياء يقوم به هؤلاء على سجادة حمراء، مما تسبب صدمة في فرنسا من بعد مشاهدة هذا الوثائقي.

وتظهر افتتاحية الفيلم مجموعة من الاطفال حيث يمكن للكبار شراءهم والاختيار بينهم وتقول المخرجة بان ما يحدث مروع فعلا وهو يشبه "معرض الاطفال"- بحسب صحيفة لوبوة الفرنسية.

ويهدف الموقع العثور على مأوى جديد لاطفال تم التخلي عنهم ووضعهم في مأوى للخدمات الاجتماعية الحكومية بسبب سوء المعاملة التي تلقاها هؤلاء، وبعضهم هرب من التبني لانه شعر وكانه يعامل كسلعة تباع وتشترى.

تقول نيتا ، 16 عاما، " لقد تم ارسالي بالبريد وكأنني سلعة لشار غريب".

وبحسب الفيلم فان اكثر من 100 الف طفل في امريكا يتم تبنيهم سنويا من خلال دور الرعاية الحكومية وبعضهم هارب من سوء معاملة الاهل او الفقر والعنف وهؤلاء يتم قذفهم من منزل رعاية لاخر ولاباء يتبنونهم وهكذا.