وزير الدفاع المكسيكي يعتذر علنا للشعب عن تعذيب سيدة
القاهرة (مصراوي)
تقدم وزير الدفاع المكسيكي باعتذار رسمي وعلني للبلاد يوم السبت عن حادثة تعذيب مصورة متورط فيها جنديين اثنين وضابط في الشرطة الاتحادية، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وألقى وزير الدفاع سلفادور سيينفويغوس زيبيدا كلمة متلفزة أوضح فيها كم الضرر الذي ألحقه المقطع المصور للمؤسسة العسكرية.
وقال سيينفويغوس "باسم كل هؤلاء الذين يشكلون هذه المؤسسة العظيمة، أقدم اعتذارا مخلصا لكل المجتمع التي تضرر من هذه الحدث غير المقبول". ودعا الجنود والمواطنين إلى القدوم والإبلاغ عن أية انتهاكات.
وقالت أسوشيتد برس في تقرير لها يوم السبت إن التعذيب على أيدي الشرطة والقوات المسلحة يواجه انتقادات منذ فترة طويلة وهو تنقية شائعة لاستخلاص المعلومات أو اعترافات من المشتبه فيهم في المكسيك.
وأضافت أن مقطع الفيديو لسيدة شابة توجه إليها ضابطة في الشرطة العسكرية فوهة البندقية وتضع ضابطة شرطة كيس رمل على رأسها، أثار الغضب. وقعت الحادثة في 5 فبراير 2015 في إحدى الولايات الواقعة جنوب المكسيك.
وقال وزير الدفاع إن مثل هذه التصرفات "لا تشوه سمعتنا كجنود فقط بل تخون الثقة التي اكتسبتها هذه المؤسسة يوما بعد يوم".
وقال "دعونا نكون واضحين: لا بد ألا ولا يمكن أن نواجه (التصرفات) غير الشرعية بمزيد من غير الشرعية".
فيديو قد يعجبك: