أوباما يدرس زيادة القوات الأمريكية الخاصة في سوريا
القاهرة-(مصراوي):
كشف مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس زيادة عديد قواتها الخاصة العاملة في سوريا، في مؤشر جديد إلى قرب توجيه ضربة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على أيدي قوات سوريا الديموقراطية، التي يهمين عليها الأكراد وتحظى بغطاء جوي ومساعدة ميدانية يقدمها مستشارون عسكريون أميركيون.
تقول صحيفة الحياة اللندنية، إذا كانت التوقعات أن تكون مدينة الرقة، عاصمة داعش الفعلية في سوريا، هي الهدف النهائي للهجوم المرتقب، فإن الأنظار تتجه في الأمد المنظور إلى الشريط الحدودي الذي يسيطر عليه التنظيم، في ريف حلب الشمالي بمحاذاة تركيا، والذي يُتوقع أن تبدأ سوريا الديموقراطية هجومها عليه قريباً، على رغم احتجاجات أنقرة.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن هذا الموضوع كان أحد محاور محادثات أجراها الرئيس رجب طيب أردوغان مع إدارة الرئيس باراك أوباما على هامش القمة النووية في واشنطن، وسط مؤشرات إلى تخفيف الجانب التركي تهديداته، علماً أنه كان حذّر صراحة من أن أنقرة لن تسمح للأكراد بالعبور إلى غرب الفرات وربط منطقتي عين العرب "كوباني" بعفرين، وهو أمر يعني قطع آخر منفذ لداعش على الحدود مع تركيا.
وبالتزامن مع ذلك، احتدمت المعارك أمس في ريف حلب الجنوبي بعد هجوم ضخم شنته جبهة النصرة وفصائل أخرى على مواقع القوات النظامية في بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية.
وفقا للصحيفة، فإن عشرات القتلى سقطوا من الجانبين، وأن النصرة وحلفاءها تمكنوا من السيطرة على العيس ومحيطها، في نكسة للقوات الحكومية التي اتهمت المعارضين باستغلال الهدنة لشن الهجوم المباغت، في المقابل، وجّه رياض حجاب باسم الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، رسالة إلى مجلس الأمن حذّر فيها من انهيار الهدنة بسبب خرقها من القوات النظامية، مشيراً خصوصاً إلى الغارات على دير العصافير في الغوطة الشرقية، والتي أوقعت ما لا يقل عن 33 قتيلاً الخميس.
فيديو قد يعجبك: