لوموند: النظام العراقي والسوري استفادا من تمدد داعش

كتبت - أسماء ابراهيم:

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا يتحدث عن استغلال النظام العراقي الحالي والسوري برئاسة بشار الاسد قضية تمدد وتوسع داعش على اراضيهم في محاولة منهما لجلب الدعم الدولي.

وبينت الصحيفة ان بشار الاسد استغل جيدا بمساعدة روسيا قضية تحرير تدمر من داعش، بحجة الدفاع عن التراث العالمي الذي عملت داعش على تدميره بشكل ممنهج.

وأشارت الصحيفة الى ان تلك الانظمة تهدف في الاساس الى جلب التعاطف الدولي وبالتالي تحريف الحقائق والتأثير على الرأي العام العالمي ولعب دور المنقذ للبشر والحجر.

وكانت داعش قد احتلت مدينة تدمر في شهر مايو سنة 2015 دون اي رد فعل من قبل قوات بشار الاسد، في حين سحب الاسد قواته من هناك وترك داعش تعيث فسادا فيها، حتى ان الاسد نقل سجن تدمر قبل احتلال المدينة من داعش باشهر معدودة.

وترى الصحيفة ان الاسد يلعب لعبة غير نظيفة للحصول على الدعم الدولي والتعاطف معه، وتزيد الصحيفة ان عمليات الكر والفر بين القوات السورية وداعش لم تكن الاولى ولا مع العراقيين عيضا حيث تمكن التنظيم من السيطرة على تكريت والموصل دون مقاومة تذكر.

واشارت الصحيفة ان هم بشار الاسد هو الا تصل داعش الى دمشق حيث يمكث هو وعائلته والكثر من قواته لكنه ليس حزينا على تدمر التي بيعت اثارها في المزادات العالمية غير الشرعية.

وتنهي الصحيفة بان النظام السوري والعراقي يعتمدان على تكتيك واحد هدفه الحصول على دعم الرأي العام عن طريق السماح لداعش بالتمدد ثم الاشارة الى الخطر الذي قد يتسبب به التنظيم وبالتالي الحصول على الدعم الدولي وهكذا.