لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

داعش يذبح أطباء في "مستشفى الأسد"

10:59 ص الأحد 15 مايو 2016

داعش يذبح أطباء في مستشفى الأسد

القاهرة - مصراوي:

سرت مخاوف أمس على مصير طاقم طبي في مستشفى تابع للحكومة السورية بعدما سيطر عليه تنظيم داعش في مدينة دير الزور، وسط تقارير عن ذبح أطباء وممرضين في "مستشفى الأسد"، إضافة إلى مقتل عشرات من القوات النظامية وعناصر داعش - بحسب الحياة اللندنية.

ويشكّل تقدم التنظيم في دير الزور نكسة جديدة لحكومة دمشق التي تجهد للحفاظ على موطئ قدم في شرق البلاد، في وقت قالت مصادر معارضة إن القوات النظامية تعد لهجوم على مدينة داريا المحاصرة جنوب غربي دمشق بعد أيام من منع قافلة مساعدات طبية من دخولها.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط "مستشفى الأسد" جنوب غربي مدينة دير الزور.

وتابع أن عناصر من التنظيم تسللوا إلى محيط المستشفى وسيطروا عليها خلال اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً في محور اللواء 137 ومنطقة البغيلية.

وزاد أن اشتباكات دارت لاحقاً في محيط المستشفى بين قوات النظام و "عناصر التنظيم المحاصرين في المستشفى... وأسفرت الاشتباكات المستمرة عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين إضافة إلى 6 عناصر على الأقل من التنظيم، فيما لا يزال مجهولاً مصير الكادر الطبي للمستشفى الذي قام التنظيم باحتجازه عقب السيطرة عليها".

لكن الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني، أكد مساء أمس أن "مسلحي تنظيم داعش ذبحوا عدداً من الأطباء والممرضين في مستشفى الأسد عند أطراف مدينة دير الزور".

ونقلت وكالة رويترز عن وكالة أعماق المرتبطة بـ "داعش"، تأكيدها أن التنظيم هاجم «مستشفى الأسد» في دير الزور واستولى على أراض على أطراف المدينة المحاصرة والتي لا تزال الحكومة السورية تسيطر على أجزاء منها.

وذكرت أعماق أن عناصر التنظيم اقتحموا المستشفى وسيطروا أيضاً على نقطة تفتيش ووحدة للإطفاء ومساكن جامعية في المدينة القريبة من الحدود الشرقية لسورية مع العراق. وأضافت أن التنظيم سيطر أيضاً على منطقة قرب حقل التيم النفطي بمحاذاة المطار العسكري الذي تسيطر عليه الحكومة على الطرف الجنوبي للمدينة.

ويسيطر داعش على معظم محافظة دير الزور ويفرض حصاراً منذ مارس من العام الماضي على المناطق التي ظلت تحت سيطرة الحكومة في المدينة التي تحمل الاسم ذاته. لكن داعش غيّر اسم المحافظة إلى "ولاية الخير".

ووافقت الأمم المتحدة على إسقاط روسيا مساعدات على المدينة المحاصرة من حين لآخر، كما تتعرض الأهداف التابعة لـ «داعش» داخل دير الزور وحولها لغارات جوية متكررة.

في غضون ذلك، أفادت الدرر الشامية المعارضة، أن القوات النظامية "بدأت بالتحضير لشن عمل عسكري على مدينة داريا المحاصرة من أربع سنوات، وذلك بحشد آليات ثقيلة على أطراف المدينة ونشر طائرات من دون طيار في أجواء المدينة".

وتابعت أن القوات النظامية وحلفاءها حاولت السبت "التقدم إلى مواقع الثوار على أطراف المدينة وسط قصف مدفعي صاروخي كثيف استمر لعدة ساعات تخلله اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والرشاشة انتهت بتدمير دبابة على أيدي الثوار وإفشال عملية التقدم".

وكانت القوات النظامية منعت قافلة للأمم المتحدة تحمل مساعدات طبية وأدوية قبل يومين من دخول المدينة، من دون إبداء الأسباب. وقال نشطاء معارضون إن قوات النظام قصفت المنطقة، ما أسفر عن مقتل شخصين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان