منظمة صحفية بريطانية تنفي دعم الملكة للخروج من الاتحاد الأوروبي

لندن- (أ ش أ): 

قضت منظمة معايير الصحافة البريطانية المستقلة اليوم الأربعاء بأن خبر صحيفة "ذي صن" حول دعم الملكة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "لم يكن دقيقا"، موضحة أن عنوان الصحيفة انتهك البند الأول من قانون المحررين الصحفيين، والمتعلق "بالدقة".

وكان قصر "باكنجهام" قد قدم شكوى إلى منظمة معايير الصحافة المستقلة البريطانية في شهر مارس الماضي ، ضد صحيفة "ذي صن" بشأن نشرها ادعاءات بأن الملكة إليزابيث الثانية أعربت عن آراء معارضة للاتحاد الأوروبي خلال غداء مع نائب رئيس الوزراء الأسبق، نيك كليج ، وأضافت الصحيفة أن الملكة كانت قد أعربت عن غضبها أيضا من الاتحاد الأوروبي خلال لقاء سابق مع كليج، في قصر وندسور عام 2011.

وقال المتحدث باسم قصر باكنجهام "نستطيع أن نؤكد أننا أرسلنا رسالة إلى رئيس منظمة معايير الصحافة المستقلة البريطانية لتسجيل شكوى بشأن الصفحة الأمامية لصحيفة ذي صن"، مشيرا إلى أن الشكوى تتعلق بالبند الأول من قانون المحررين الصحفيين.

كانت الصحيفة قد كتبت عنوان افتتاحيتها "الملكة تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، ونقلت عن مصدر بارز إن جميع من كانوا موجودين تأكدوا من آراء الملكة بشأن الاتحاد الأوروبي.

من جانبه نفى زعيم حزب الديموقراطيين الأحرار ونائب رئيس الوزراء السابق وقتها هذه التقارير ووصفها "بالهراء"، بينما أكد قصر باكنجهام على أن الملكة تبقى حيادية في الأمور المتعلقة بالسياسة، كما فعلت طوال 63 عاما، و أضاف المتحدث باسم القصر "لن نعلق على ادعاءات زائفة من مصادر مجهولة، الاستفتاء مسألة تخص الشعب البريطاني".