مخاوف في المطارات الأمريكية بعد حادث الطائرة المصرية المنكوبة

كتبت - رنا أسامة:

أثار حادث الطائرة المصرية المنكوبة، مخاوف أمنية بشأن المطارات الأمريكية، حيث خلق الحادث حالة من الذُعر والتوتّر، المُصاحب بانتقادات حادة بسبب تكدّس معظم المطارات بالطوابير الطويلة، مع زيادة إجراءات التفتيش المُشدّدة بجميع أنحاء البلاد.

ونقلت شبكة CBS الأمريكية، عن إحدى الراكبات بمطار أوهير، تُدعى سارة كينج، قولها: "رُبما يبدو الأمر مُنفّرًا ومُزعجًا، إلا أنني أُدرك أنه يصُب في نهاية الأمر لصالح أمننا وحمايتنا".

وبالرغم من تنامي أعداد المُسافرين بالنظر إلى نقص أعداد الموظّفين، إلا أن إدارة لجنة أمن النقل الأمريكي TSA حرصت على فحص الرُكاب وأمتعتهم فحصًا دقيقًا عبر نقاط التفتيش، وسط احتمالات أن يكون تحطّم الطائرة المصرية ناجمًا عن مُخطط إرهابي.

وقال المتحدث باسم اللجنة، مارك هويل: "من الصعب الموازنة بين الكفاءة وخدمة العُملاء والأمن"، مُضيفًا أن اللجنة تُتابع تحقيقات شركة مصر للطيران.

وأشار هويل، إلى أن لجنة أمن النقل الأمريكي كانت قد شدّدت إجراءات فحص الأمتعة والبضائع، جنبًا إلى جنب مع إجراءات فحص إضافية للركاب وحقائبهم، في أعقاب حادث الطائرة الروسية، وهجمات داعش الإرهابية في فرنسا وبروكسل.

كما علّق مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، قائلًا: "بالرغم من التهديدات الإرهابية المتلاحقة، إلا أن السفر الجوي بالولايات المتحدة لا يزال اكثر أمنًا مما كان عليه منذ 15 عامًا".