البحرية الفرنسية تُرسل سفينة بجهاز موجات صوتية للبحث عن الطائرة المنكوبة
كتبت - رنا أسامة:
غادرت سفينة تابعة للقوات البحرية الفرنسية ميناءها بطولون في البحر الأبيض المتوسط، للمشاركة في عمليات البحث عن آثار طائرة مصر للطيران المنكوبة، وصندوقيها الأسودين.
ووفقًا لوكالة اسوشيتد برس الأمريكية، فقد تم تجهيز السفينة التي يصل طولها إلى 80 مترًا (262 قدمًا)، بجهاز موجات صوتية للتعرّف على الأصوات في موقع الحادث تحت الماء، لمُطابقتها بأصوات قُمرة قيادة الطائرة المنكوبة ومُسجّلاتها.
وقالت البحرية الفرنسية، إن السفينة وطاقَمها المُكوّن من 90 فردًا سيستغرقون من يومين إلى ثلاثة أيام للوصول إلى منطقة البحث، في منتصف المسافة بين مدينة الإسكندرية وجزيرة كريت اليونانية.
يُحتمل أن تستغرق بعض الوقت - بعد وصولها- للعثور على أي مُسجّلات، إذ يتراوح عُمق الماء من 8 آلاف إلى 10 آلاف قدمًا (2440 إلى 3050 مترًا)، في المِنطقة التي يُعتقد أن تكون قد سقطت بها الطائرة المنكوبة.
وكانت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران قد اختفت فجر أمس الخميس، وفقدت اتصالها مع أجهزة الرادار، أثناء رحلتها المُتجهة من باريس إلى القاهرة.
حملت الطائرة المصرية المنكوبة على متنها 56 راكبّا، من بينهم 3 أطفال، و10 من أفراد طاقم الطائرة، حسبما ذكرت الشركة.
فيما تمكّنت الطائرات المصرية والقطع البحرية المصرية المشاركة، صباح اليوم الجمعة، من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب، إضافة إلى أجزاء من حُطام الطائرة في المنطقة شمال الإسكندرية، على مسافة 290 كيلومترًا، ولاتزال أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يُعثر عليه جارية.
فيديو قد يعجبك: