وكالة الحدود البريطانية تستعين بالبحرية الملكية لحراسة بحر المانش

لندن (أ ش أ)

طلبت وكالة مراقبة الحدود البريطانية، اليوم الأحد، من البحرية الملكية مساعدتها ‏في الدفاع عن القنال الإنجليزي (بحر المانش) من المهربين، في خطوة قد تشهد قيام السفن ‏الحربية بدوريات على السواحل.‏

وذكرت صحيفة "ذي صنداي تايمز" أن المخططين العسكريين يقترحون وضع زوارق ‏عسكرية سريعة مع كتيبة من مشاة البحرية الملكية، حيث يمكن لمثل هذه الزوارق الوصول ‏إلى سرعة 45 ميلا في الساعة وتستخدم عادة لإنزال مشاة البحرية على الشواطئ بسرعة ‏وتعقب مهربي المخدرات.

وتدرس وزارة الدفاع أيضا تقديم واحدة من أربع سفن دورية نهرية تتبع البحرية الملكية، ‏والتي تستخدم عادة لفرض القانون على مصائد الأسماك أو المشاركة في بعثات الإغاثة في ‏حالات الكوارث، ويمتلك طاقم السفينة نظارات للرؤية الليلية.‏

وناشد المسئولين في وكالة مراقبة الحدود البريطانية وزارة الدفاع الأسبوع الماضي نشر ‏سفن لتعزيز حماية الحدود البحرية البريطانية في محاولة لردع وصول المزيد من الزوارق ‏السريعة واليخوت وقوارب الصيد المحملة بالمهاجرين من شمال فرنسا وهولندا وبلجيكا.‏

جاءت هذه المناشدة بعد أن كشفت صحيفة "ذي صنداي تايمز" الأسبوع الماضي أن ثلاث ‏سفن فقط تقوم بدوريات لحراسة 7700 ميل من الساحل، وأثار ذلك الكشف اتهامات متبادلة ‏بين حملتي البقاء والخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث اتهمت حملة الخروج رئيس الوزراء ‏ديفيد كاميرون بفقدان السيطرة على الهجرة.

وهيمنت قضية الهجرة على الجدال الأسبوع الماضي مع طلب عمدة لندن السابق بوريس ‏جونسون، ووزير العدل مايكل جوف، بوضع ضوابط أكثر صرامة على الهجرة، وهو الأمر ‏الذي مثل تحديا كبيرا لسلطة ديفيد كاميرون.‏