لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقاتلو داعش الأجانب يطلبون المساعدة للعودة لبلادهم

11:39 ص الأربعاء 08 يونيو 2016

كتبت- هدى الشيمي:
أكد دبلوماسيون وأعضاء شبكات سوريا التي تدعم المعارضين إن مقاتلي تنظيم الدولة (داعش) في الغرب على اتصال مع حكومات بلادهم لكي يساعدوهم على العودة إلى أوطانهم.
تقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الأمر تحول إلى مهمة دبلوماسية في تركيا، وخاصة بعد ارسال المقاتلون رسالة عابرة إلى حكوماتهم يطالبوهم بالمساعدة على الهروب من الأراضي التي تسيطر عليها داعش في سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن طلبات المقاتلين الأجانب بالخروج من داعش يتزامن مع الخسارات المتكررة للتنظيم في الرقة في سوريا، والفلوجة في العراق، بسبب الهجمات الجوية للتحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وأوضحت أن بعض الراغبين في الخروج من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم مقاتلين، والبعض الآخر مواطنين خرجوا من بلادهم ولجأوا إلى هناك معلنين ولائهم التام والكامل له.
وفقا لديدييه لو بريه، منسق الاستخبارات الوطنية الفرنسية، فإن قوات داعش بدأت المغادرة، وهناك العديد من الفرنسيين الذين يرجعون إلى بلادهم الآن، لأنهم يشعرون أن الأمور لا تسير بشكل جيد.
وقال الدبلوماسيين الأجانب إن حوالي 150 شخصا من ستة دول طلبوا المساعدة على الفرار أو هربوا بالفعل من الاراضي وازداد العدد بعد انتهاء فصل الخريف، وأشارت الصحيفة إلى أن العدد الاجمالي للأجانب الذين انضموا لداعش ثم عادوا إلى بلادهم ما يزال غير معلوم، ولكن السلطات الأوروبية أكدت إن المئات من المقاتلين عادوا إلى أوروبا.
بحسب الصحيفة، فإن طلبات المقاتلين بالعودة إلى الدول الغربية يمثل تحديات كبيرة للدولة الغربية، خاصة وأنهم يتحدثون إلى الدبلوماسيين في مكالمات هاتفية سرية، أو يرسلون إليهم قصاصات ورقية صغيرة مهربة من سوريا، ولكنهم دائما يتصلون بهم من أجل الذهاب إلى تركيا.
ومن جانبهم يحاول المسئولون الأتراك وغيرهم من المسئولين معرفة إذا كان المنشقين عن داعش يشكلون تهديدا على امن وسلامة أوروبا، مثل اللذين ارتكبوا جرائم إرهابية في باريس وبروكسل، وازداد قلق وخوف المسئولين بعد إلقاء السلطات الألمانية القبض على ثلاثة مقاتلين من أعضاء التنظيم في سوريا، من بينهم واحد وصل كلاجئ، وهناك شكوك في رغبة الثلاثة في شن هجوم.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسيين أن الاستخبارات التركية تستجوب وتحقق مع المقاتلين الأجانب لشهر على الأقل قبل ارسالهم إلى سفارات بلادهم، ثم تحقق معهم الاستخبارات في بلادهم، وتركز على الحصول على المزيد من المعلومات عن داعش وخاصة عن مدينة الرقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان