الدايلي ميل: باكستانية تحرق ابنتها حية لزواجها من حبيبها

كتبت- هدى الشيمي:

حرقت أم باكستانية ابنتها حية، بعد تحديها لعائلتها وهربها مع حبيبها والزواج منه في المحكمة.

تقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في تقرير منشور على موقعها  الإلكتروني، إن زينات رفيق، 18 عام، ماتت بعد ربط أمها وشقيقها الكبير لها في سرير، وصب كيروسين عليها، وإشعال النار فيها في منزل عائلتها في لاهور شرق باكستان.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن السلطات الباكستانية ألقت القبض على بارفين رفيق في نفس اليوم، واعترفت إنها قتلت ابنتها لرفضها الحصول على حفل زفاف تقليدي.
نقلا عن ضابط الشرطة شيخ حمد، فإن جريمة زينات كانت الزواج من حبيبها حسن خان ميكانيكي الدرجات النارية، وقبل ثلاثة أيام من وقوع الحادث زارتها والدتها بارفين ورفيق وخالها لاقناعها بالعودة للمنزل معهم.

ويتابع شيخ حمد قوله "طلبوا منها العودة معهم وإعادة مراسم عرسها، لتتزوج بالطريقة العائلة التقليدية، بدلا من أن تظل معروفة بين الجميع بالفتاة الهاربة من أهلها".
وفي مقابلة لزوجها حسن خان مع إحدى قنوات التليفزيون المحلي، أكد إنها كانت تخاف من عائلتها وتعلم إنهم سيأذونها، وطالبته ألا يتركها بمفردها حتى لا يقتلوها.

تشير الصحيفة البريطانية إلى أن ما يقرب من 1000 امراة باكستانية تُقتل سنويا، في جرائم شرف، حيث تعتبر أغلب العائلات الحب والزواج بعيدا عن الطريقة التقليدية جريمة. ففي الاسبوع الماضي تعرضت المُعلمة شابة ماريا صدقات،  19 عاما، للتعذيب والحرق حية لرفضها الزواج من ابن رئيسها في العمل، وهو رجل ضعف عمرها.