إعلان

لوموند: اليمن يحترق والسبب أبناء العمومة

01:52 م الإثنين 11 يوليه 2016

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن علي عبد الله صالح وقريبة علي محسن الأحمر تسببا في احتراق اليمن بعدما حكماها سويا لمدة جاوزت الثلاثين عاما حيث انشق الاثنان وصار صالح حليفا للحوثيين في وجه الاحمر.

وبحسب وصف الصحيفة فإن صنعاء تحولت إلى ساحة قتال بين تمساحين عجوزين مزقت انحاء اليمن وتم فيها اراقة الكثير من الدماء، على عبد الله صالح 74 عاما وابن عمه محسن الأحمر 71 عاما انضم الى الثوار ضد صالح في عام 2011 فانضم صالح للحوثيين لمواجهة ابن عمه.

وتبين الصحيفة ان ما يجري في اليمن هو خلاف عائلي بين التمساحين العجوزين يتسبب بالكثير من الفوضى في البلاد، الاثنان برأي الصحيفة مذنبين وليسا أبرياء، فقد حكما اليمن لمدة زادت على 30 عاما والان يتصارعان للعودة للسلطة مرة اخرى.

وترى الصحيفة ان مصير صالح المنفى لا محاله الا انه لا يزال يكابر ويتحصن في صنعاء رافضا الخروج منها، اما محسن الاحمر فتوضح الصحيفة انه مكروه في اليمن الى درجة انه لن يحظى بمكان في المستقبل السياسي اليمني، وتتسائل لماذا كل هذا القتال في حين سيستقر هؤلاء "الملكان" تحت الانقاض- تقول الصحيفة.

وبحسب لوموند فان صالح وابن عمه ولدا في بيت عائلة واحد ولم يحصلا على تعليم كاف ووصلا الى الحكم على ظهر الدبابة، صالح كان يجمع حوله الناصريين والبعثيين وكذلك المقاتلين القدامى والقبائل، اما الاحمر فكان انطوائي يميل للسلفيين والاخوان المسلمين.

وتنهي الصحيفة بان صالح والاحمر لربما يواجهان فقط مشكلة في تقسيم السلطات في اليمن ولا يرغبان لكل هذه الحرب لكنهما لم يجدا الية تقسم السلطة بعد .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان