شيلكوت: بريطانيا ترفض تطهير العراق من الأسلحة النووية

كتبت- هدى الشيمي: 

نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية الدولية عن تقارير صادرة من عدة جهات بريطانية، إن الحكومة البريطانية ليس لديها أي نية لتنظيف العراق مما تركه فيها الجنود من مواد مشعة، وقذائف يورانيوم، والتي سيكون لها تأثير في منتهى الخطورة على التعداد السكاني في المنطقة في الفترة المقبلة. 

أوضحت الشبكة الروسية أن عالم البيئة دوج وير، ومنسق التحالف الدولي لحظر أسلحة اليورانيوم، أكد أن هذه المعلومات مخبأة في التقارير الصادرة عن لجنة "شيلكوت" المعنية بالتحقيق في التدخل البريطاني في العراق أثناء الغزو الأمريكي لها. 

بحسب الشبكة الإخبارية، فإن اليورانيوم يستخدم في نظامين فقط في بريطانيا، كتيبة البحرية الملكية البريطانية، ونظام الأسلحة والذخيرة. 

ومع ذلك، تقول روسيا اليوم إن قدرة بريطانيا على التملص من المسئولية قد لا يكون سهلا كما تعتقد، ففي شهر أكتوبر المقبل، سوف تلتقي الأمم المتحدة لمناقشة مسألة استخدام الأسلحة النووية، وقد يجبر ذلك المملكة البريطانية على تطهير العراق من الأسلحة النووية، خاصة بعد الدعوات التي وجهتها للمجتمع الدولي عام 2014 لمساعدتها في تنظيف وتطهير البلاد من أي أسلحة مضرة.