فصيل من المعارضة السورية المدعومة يذبح طفلًا يبلغ من العمر 11عامًا
كتبت - أماني بهجت:
نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرًا عن جريمة بشعة قام بها مسلحو ميليشيات نور الدين الزنكي حيث قاموا بذبح طفل يبدو أنه لم يتخطى الـ 12 عامًا وقاموا بفصل رأسه عن جسده ورددوا التكبيرات، وبرروا فعلتهم بأن الطفل يعمل كـ"جاسوس" لميلشيات القدس الموالية للنظام السوري.
وانتشر الفيديو الصادم كالنار في الهشيم، ويُظهر الفيديو مجموعة من المسلحين التابعين لحركة نور الدين الزنكي والتي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية ومعهم طفل زعموا تبعيته لقوات القدس.
الطفل الذي يظهر في الفيديو مرتعبًا ويعلو وجهه الهلع وسط ضحكات المسلحين وترديدهم للتكبيرات، يبدو من ملابسه الرثه ويديه تعرضه لتعذيب شديد قبل تصوير الفيديو.
يُظهر الفيديو الفتى الصغير مكبلًا ويديه خلف ظهره ونائمًا على وجهه في صندوق سيارة دفع رباعي، يتناول أحد المسلحين سكينة من أخر لينحر بها عنق الطفل الفلسطيني في مخيم اللجوء في منطقة حندرات في شمالي حلب.
وكان لواء القدس الذي زعمت حركة نور الدين الزنكي أن الطفل ينتمي لهذه الحركة وإنه عمل كـ"جاسوس".
واليوم، يحاول لواء القدس جنبًا إلى جنب مع الجيش النظامي السوري فرضه سيطرته على مخيم حندرات.
وحركة نور الدين الزنكي هي حركة إسلامية متمردة ظهرت في سوريا في نهايات 2011 خلال الحرب الأهلية السورية، وتكونت الحركة من أجل محاربة الجيش السوري وانضمت لحركة المجاهدين في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش.
وكانت الولايات المتحدة قد أمدت الحركة بصواريخ مضادة للدبابات خلال حربها ضد النظام السوري وتنظيم داعش.
وفي ديسمبر 2014، انضمت إلى جبهة الشام وكذلك غرفة عمليات فتح حلب.
فيديو قد يعجبك: