رئيس الوزراء الفرنسي يُدين هجوم كنيسة نورماندي ويصفه بالـ "همجي"
كتبت – رنا أسامة:
أدان رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، الهجوم الذي وقع على كنيسة ببلدة "سانت إتيان دو روفراي" في منطقة نورماندي شمال فرنسا، واصفًا إياه بأنه "همجي"، مُعتبره بمثابة صفعة على وجه كافة الكاثوليك في العالم وفرنسا بأكملها.
"سنتحِدّ معًا ونتكاتف جميعًا"، هكذا جاء تعليق فالس في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التدوين المُصغّر تويتر، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العِبرية، عبر موقعها الرقمي في نُسخته الإنجليزية.
كما قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، جان بيير رافاران: "ما يحدث مُرعب، ويهدف إلى تأجيج الفِتنة وإثارة حرب بين الأديان".
يُشار إلى أن هجوم كنيسة نورماندي يُعد الأحدث في سلسلة الهجمات الدموية التي عصفت بأوروبا؛ إذ يأتي بعد 12 يومًا من هجوم نيس الإرهابي الذي أسفر عن سقوط 84 قتيلًا، وسط ادعاء تنظيم داعش مسئوليته عن هذا الهجوم.
وكان راهِب قد جرى ذبحه في عملية احتجاز خمسة رهائن قام بها مسلحان مُدجّجان بالسكاكين داخل كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي، شمال البلاد، اليوم الثلاثاء، قبل أن يلقيا مصرعهُما على يد قوات الشرطة الفرنسية.
ولم تتكشّف بعد دوافع المهاجمين من وراء الاحتجاز، وما إذا كان الأمر مُتعلّقًا بهجوم إرهابي يُضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها البلاد خلال العامين الأخيرين.
وفقًا لمجلة "لوبوان" الفرنسية، فقد صاح المُهاجمان باسم "داعش" عند اقتحامهما للكنيسة.
وبينما لم تصدر أية تأكيدات رسمية تُفيد بوجود شُبهة إرهابية وراء الهجوم، أعلنت النيابة العامة في باريس أن فرع مكافحة الإرهاب سيتولى التحقيق في هجوم الكنيسة.
فيديو قد يعجبك: