"تسريحات شعر" السياسيين.. علام تدل؟

كتبت- هدى الشيمي:

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقرير تحدثت خلاله عن تسريحات شعر السياسيين، والحكايات التي تتعلق بها، مؤكدة أن طلة السياسي تكشف الكثير من شخصيته.

ويبدأ التقرير بالإشارة إلى زيارة رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر لمصفف الشعر أكثر من 120 مرة، وصولا إلى انفاق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حوالي 7600 يورو على تسريحة شعره شهريا، والآن تلعب تسريحات الشعر دورا كبيرا في الحياة السياسية لأكثر من سبب، خاصة بعد بزوغ نجم مجموعة من السياسيين مثل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ونيكولا ستورجين الوزيرة الأولى بإسكتلندا، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، والمرشحة الديموقراطية لرئاسة الولايات المتحدة هيلاري كلينتون.

تقول الصحيفة البريطانية، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن كل طلة وتسريحة شعر تظهر بها إحدى السياسيات أو زعيم من الزعماء تعبر عن شخصيتهم، مثلا شعر تاتشر كان يشير إلى أنها شخصية لا تتراجع، صلبة، أما انجيلا ميركل وستورجين فشعرهما قد يشير إلى أنهما يتبعان أسلوب غسل الشعر ثم الذهاب إلى العمل، فكل منهما لديها الكثير من الأعمال، فلا يهتما بالحصول على تسريحات شعر جذابة أو مختلفة.

وعلى عكسهم هيلاري كلينتون، فتقول الصحيفة إنها تعطي شعرها اهتماما كبيرا، وهذا طبيعي في بلادها التي تعطي المظهر اهتماما أكبر من اللازم، فهي الآن لديها مصفف شعر خاص ينتقل معها من مكان إلى اخر، وشوهدت مؤخرا في إحدى صالونات التجميل في نيويورك، والذي تبلغ فيه تكلفة تصفيف الشعر لحوالي 450 يورو.

كما لفتت الصحيفة لتسريحة شعر المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، والذي يعد الأقرب للوصول إلى أمريكا، فأصبح أكثر الأشياء الجدلية والمثيرة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد يشير ذلك إلى عدم اكتراثه بأي شيء، واهتمامه الشديد بنفسه فقط.