المغرب تقضى على محاولة ـ"داعش" لتأسيس ولاية بأراضيها

القاهرة- (مصراوي): 

ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن السلطات المغربية أحبطت مخططاً إرهابياً كان يستهدف تشكيل ولاية تابعة لما يعرف باسم تنظيم الدولة المغرب "داعش".

ونقلت الصحيفة عن بيان أصدرته وزارة الداخلية أمس، أن حوالى 52 مشتبهاً بهم اعتقلوا على خلفية رصد تحركات تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها، سيحالون على القضاء، بمجرد انتهاء تحقيقات يُشرف عليها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لإدارة الاستخبارات الداخلية، وضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بإشراف الادعاء العام.

ووتقول إن داعش كان يُعد لتفجيرات تستهدف مؤسسات رسمية واغتيال مسؤولين أمنيين وعسكريين وسياح أجانب وأماكن ترفيه في مدن مغربية مختلفة كما أفاد بيان رسمي.

وجاء في التحريات أن السلطات الأمنية نفذت خطة استباقية منذ التاسع عشر من يوليو الجاري شملت أشخاصاً من ذوي الميول الإرهابية، قدرت أعدادهم بحوالى 143 شخصاً، تم اعتقال 52 منهم احترازياً.

ووصف بيان أصدرته وزارة الداخلية المعتقلين أن الموقوفين من مستويات قيادية ينشطون في مدن مغربية عدة، وكانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية وشيكة، كما استقطبوا عناصر شابة وبعض الأتباع من بين القصر وتم التغرير والزج بهم إلى مناطق التوتر.

وكشفت عمليات التفتيش ودهم منازل الموقوفين، عن العثور على أسلحة ووثائق تطاول أساليب صنع المتفجرات ومنشورات ذات طابع تحريضي، إضافة إلى كميات من الأسلاك الكهربائية والمسامير التي يعتقد أنها تدخل في صنع الأحزمة الناسفة والمتفجرات التقليدية والعبوات الناسفة. وتعتبر المرة الأولى التي يتم فيها إزاحة النقاب عن خطة صنع العبوات الناسفة لأهداف تخريبية.

وبحسب الصحيفة فإن المواد المحجوزة شملعت بعض السموم ومعطيات عن حرب العصابات داخل المدن، في ظل التأكد من ولاء أحد المتهمين لتنظيم داعش وارتباطه بإرهابيين في تيندوف ومنطقة الساحل.

وأشار البيان إلى أن خطة تنفيذ الأعمال الإرهابية كانت أقرب إلى التنفيذ، وتستهدف مؤسسات رسمية واغتيال مسؤولين أمنيين وعسكريين وسياح أجانب، إضافة إلى تخريب مواقع إعلامية تابعة لمؤسسات رسمية، ومهرجانات فنية وأماكن ترفيه في مدن مغربية.