ماذا سيفعل بيل كلينتون إذا فازت هيلاري برئاسة أمريكا؟

كتبت- هدى الشيمي:

ترى مجلة "التايم" الأمريكية أن فوز المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية سيجعل الجميع يتساءل عما سيفعله زوجها بيل كلينتون في هذا الوقت.

وتقول مجلة التايم الأمريكية، إن بيل كلينتون، الرئيس السابق للولايات المتحدة، يلعب دورا هاما في هذا الوقت وهو المشرف العام على حملتها الانتخابية، ولكن سيمتد هذا الدور ويكبر في حالة عودتهم إلى البيت الأبيض مرة أخرى، وبالطبع سيؤثر على أمريكا وجود رئيسين يقيمان داخل البيت الأبيض معا.

وتشير المجلة الأمريكية إلى أن بيل كلينتون أحد أهم الساسة الأمريكان، كما إنه صاحب أعظم العقول السياسية في حزبه السياسي، مناضل عالمي، ولديه عدد من الاستراتيجيات التي ليس لها مثيل، ومنذ تركه لمنصبه وتولي جورج بوش الابن، وباراك أوباما الرئاسة خلفا له تواصلا معه بحثا عن النصيحة، كما إنه أحد المحاربين القدامى في البيت الأبيض، فتسبب ذلك في شعور العديد من السياسيين بالغيرة منه، كان اخرهم باراك أوباما الذي قال في خطاب له منذ فترة إنه يغير من بيل كلينتون لأنه لم يستطع العمل مثله، وأن حياته كرئيس لكانت أسهل إذا تعامل مع الأمور مثلما فعل كلينتون.

ونقلت عن هيلاري كلينتون أنها ستطلب من زوجها النصائح خاصة إذا تعلق الأمر بالقضايا الاقتصادية، وإنها ستعطيه إحدى القضايا العالمية للعمل عليها ومحاولة حلها، بالإضافة إلى إدارة مؤسسة عائلته، والتي من المتوقع أن تديرها ابنتهما تشيلسي في حالة فوز والدتها.

ويتوقع بعض أصدقاء هيلاري كلينتون إنها قد توكل إليه مهمة الشئون الخارجية، حيث كانت لديه شعبية هائلة خارج أمريكا، بالإضافة إلى أنه سبق وقاد بعثات خارجية بعد خروجه من البيت الأبيض، فسافر لجمع التبرعات من أجل ضحايا زلزال هايتي، واستطاع اخراج الصحفيين المحتجزين في كوريا الشمالية.

إلا أنه من غير المرجح أن يقوم بيل كلينتون بواجبات السيدة الأولى التقليدية، مثل إدارة المطاعم، وراعية الأمور الخاصة بالزهور، وتقول الصحيفة إن هيلاري كلينتون تحاول العثور الان على وظيفة محددة وهامة تتناسب مع مهارات زوجها في حال عودتهم للبيت الأبيض.