صحيفة بريطانية: إيران تسعترض عضلاتها ونجاد يٌحرج أوباما

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن إعدام إيران لأحد العلماء النوويين نهاية الأسبوع الماضي لاتهامه بالعمل جاسوسًا للمخابرات الأمريكية هو استعراض للعضلات في وجه أمريكا، مشيرة إلى الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عاد ليصنع مزيدًا من الحرج للرئيس الأمريكي باراك أوباما.

ولفتت الصحيفة إلى أن نجاد أرسل خطابًا إلى أوباما يطالبه بتعطيل قرار المحكمة العليا الذي يقضي يمنح عائلات من تم قتلهم في هجمات لها صلة بإيران تعويضاتهم من الأصول الإيرانية المجمدة التي تقترب من 2 مليار دولار.

وتابعت: "رغم أن خطاب نجاد ليس له أي معنى من الناحية السياسية إلا أن تلك الرسالة وصلت في ظل تكهنات تقول أنه بإمكان الرئيس الإيراني المتشدد أن يعود لترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري العام القادم"، مشيرة إلى أن الخطاب جاء في الوقت الذي مازال الكثير من الإيرانيين لم يروا عائد الاتفاق النووي الذي أبرمته الحكومة المعتدلة مع القوى الكبرى والذي يبدي نجاد وعدد من المتشددين الإيرانيين استياءهم بسببه.

وأوضحت الصحيفة أن إيران أظهرت قوته نهاية الأسبوع الماضي عندما قامت بإعدام العالم النووي شهرام أميري، الذي قام بالتخابر مع الولايات المتحدة ومدها بمعلومات استخباراتية عن برنامج بلاده النووي بعد انشقاقه في الوقت الذي يبذل فيه الغرب كافة الجهود لمنع استكماله.

وتابعت: "عندما عاد إلى بلاده عام 2010 تم استقباله بالورد من الحكومة الإيرانية، لكنه اختفى في غموض تام بعدها"، مشيرة إلى قول مسؤولين أمريكيين - في مقابلات صحفية - إنه تعرض للاختطاف على يد عملاء سعوديين وأمريكيين وحصل على ملايين الدولارات مقابل مساعدتهم في التعرف على طبيعة البرنامج النووي الإيراني.

ولفتت الصحيفة إلى قول المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية: "إن أميري تعاون مع عدو إيران الأول - الشيطان الأعظم - على حد وصفه، وأمدهم بأسرار الدولة".