كشف دفعة جدية من رسائل هيلاري كلينتون الإليكترونية

كتب - علاء المطيري:

قالت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية إن وزارة الخارجية الأمريكية تسلمت دفعة جديدة من رسائل هيلاري كلينتون، مرشحة الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، قالت إنها تتضمن معاملات مع جماعات ضغط ومانحين أثناء وجودها في منصب وزيرة الخارجية.

وأوردت الوكالة قصة رسائل هيلاري كلينتون في تقرير لها، اليوم الأربعاء، قالت فيه إن الخارجية الأمريكية تسلمت 44 رسالة لم يتم الإفراج عنها مسبقًا، مشيرة إلى أنها لم تكن ضمن 30 ألف رسالة سلمتها هيلاري للخارجية العام الماضي، وأنها تشمل تعاملات مع مانحين لمؤسساتها.

ولفتت الوكالة إلى أن فريق من المراقبة القضائية حصل على تلك الرسائل كجزء من دعوى قضائية أقامها ضد الخارجية الأمريكية، مشيرة إلى أنها تتناول الأشهر الثلاثة الأولى من توليها حقبة الخارجية بداية عام 2009 وهي الفترة التي لم تسلم كلنتون أي رسائل عنها للخارجية في رسائل العام الماضي.

ولم يعلق مسؤولوا حملة كلينتون عن التساؤلات الخاصة بتلك القضية التي تخص مجموعة رسائل منفصلة عن آلاف الرسائل التي تم استخراجها من الأجهزة الخاصة بحفظ رسائلها في تلك الفترة.

ولفتت الصحيفة إلى أن فريق قانوني تابع لهيلاري كلينتون قدم لوزارة الخارجية العام الماضي 30 ألف رسالة في حين طلب حذف 30 آلف رسالة أخرى بدعوى أنها رسائل شخصية وخاصة بفريق هيلاري، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي يخطط لنشر تلك الرسائل بصورة عامة.

وتكشف رسائل كلينتون الجديدة عن مخاطبة في فبراير 2009 بينها وبين مدير مؤسسة مورجان ستانلي - من أكبر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم - بأنها مستعدة لتقديم أي نوع من المساعدة وبعدها التقى مدير تلك المؤسسة مع كلينتون لمدة 30 دقيقة في مكتبها.

وكشفت رسالة أخرى أن كبير موظفي كلينتون أخبرها أن وكالة الأمن القومي ومسؤولي وزارة الخارجية يناقشون محاولة تطوير هاتف بلاك بيري مطور يمكنها استخدامه فقط في مكتب وزارة الخارجية حينما يكون غير مسموح باستخدام الهواتف الخاصة، وجاء رد كلينتون على ذلك بأنه شيء جيد، لكنها ظلت تستخدم هاتفها الخاصة.