لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحارس الشخصي للأميرة ديانا يروي تفاصيل جديدة عن وفاتها

03:04 م الخميس 11 أغسطس 2016

الأميرة ديانا

كتبت - هدى الشيمي:

في أحد الأيام الحارة استيقظ كين وارف، الحارس الشخصي لأميرة ديانا لست سنوات، على رسالة تخبره بالاتصال بأحد القيادات المسئولة عن الحماية والمراقبة في القصر الملكي، فخرج من كهفه وذهب للتحدث معه، ليعلم إن أميرة والز قتلت في حادث سيارة، وجثتها موجودة في إحدى المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس.

تشير صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية- في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني- إلى أن وارف أدلى بتصريحات جديدة عن مقتل الأميرة ديانا، وذلك بالتزامن مع الذكرى التاسعة عشر لوفاتها والتي تحل في نهاية أغسطس الماضي. 

02C4971E000004B0-0-image-a-38_1470875291125

يقول وارف، في حواره مع الصحيفة البريطانية، إن مر بالكثير من لحظات الندم، التي فكر فيها مليا في قراره بالاستقالة والابتعاد عن ديانا في عام1993، وبعد وفاتها شعر بالذنب لأنه واثق بأنه كان سيستطيع مساعدتها والحفاظ على روحها.

كما أوضح أن الحارس الشخصية الخاص بديانا في باريس، تريفور ريس جونز، عمل معها عدة اسابيع قبل الحادث، وكان الناجي الوحيد، حيث توفى كل من دودي الفايد حبيب ديانا، وسائق السيارة هنري باول.

لم يكن ريس جونز، أو غيره من الحراس الشخصيين للأميرة ديانا في اخر شهرين من حياتها من نفس وحدة وارف، ويقول "ما أزال غاضبا لأنهم سمحوا لها بركوب السيارة"، موضحا أن العاملين في وحدته كانوا مسئولين عن حمايتها لحوالي 15 عام، أما فريق عمل الفايد تولوا حمايتها لحوالي 8 اسابيع.

3715506D00000578-3734076-image-m-40_1470877323555

كان ريس جونز جندي سابق لم يتلقَ تدريب لحماية العائلة المالكة، وعندما علم إنه سيحرص الأميرة ديانا اتصل بالوحدة المسئولة عن الحماية في بريطانيا لكي يحصل على بعض التعليمات والتوجيهات.

الدور الأساسي لضباط الحماية، أو الحراس الشخصيين خاصة للعائلة المالكة، بحسب وارف هي الحصول على مساعدة الاستخبارات، والتواصل مع عدة جهات رسمية وغير رسمية، وتجنيب مواجهة أفراد العائلة الحاكمة لأي شكل من أشكال المواجهة أو النزاع.

يشير وارف إلى أن ريس جونز لم يكن لديه الخبرة الكافية، ولم يعرف أي شيء عن مصورين الباباراتزي، وكان يفكر بالطريقة العسكرية، وفي حوار له مع وسائل الإعلام شبه بين المصورين والقناصة.

بالإضافة إلى ذلك، قال ريس جونز في كتابه إنه كان شديد الإعجاب بالأميرة ديانا، لأنها كانت جذابة جدا، وأنه رغب في فعل أي شيء يرضيها، ويرى وارف إن ذلك لم يكن مناسبا تماما.

أما المأساة الأكبر فتتمثل في رفض ديانا عرض ملكة بريطانيا بإبقائها تحت الحماية 24 ساعة، الحصول على حماية الوحدة الخاصة بالمملكة البريطانية، بمساعدة شرطة سكوتلاند يارد، وقد نتج عن ذلك العديد من المشاكل تسببت في وفاتها.

517x340xeb7f2510c8de2b55cb5a3dfe316dbbdd858362ce.jpg.pagespeed.ic.E9GUqclKzk

تابع وارف في الفترة التي ابتعد فيها عن ديانا كل الأخبار والموضوعات المنشورة في المواقع الإخبارية والتي تشير إلى نظرية المؤامرة تجاه محمد الفايد، والد دودي الفايد، وشركائه، ودرس كافة التقارير الرسمية الصادرة عن مقتل ديانا بعد ساعات وأيام، فتأكد أن وفاتها لم تكن عملية قتل ولكنه حادث مروع كان يمكن تجنبه.

يرى والف إن دودي الفايد طلب هنري باول لكي يقود سيارته في هذه الليلة، وكان من الضروري أن يتدخل ريس جونز، لأن كل ما حدث هذا اليوم كان أكثر من الداعي، فانتقل الاثنان إلى قصر تملكه عائلة فايد في غرب باريس، ثم انتقلا إلى فندق "الريتز" والذي تملكه عائلة الفايد، ومن هناك ذهبا لتناول العشاء، وفي ذلك الوقت تناول أحد حراس الفايد قليل من الخمر، يقول والف "إن حارس شخصي مثله، أو من وحدته لم يكن يسمح بكل ذلك، ولم يكن يسمح بتلك الطريقة في التعامل مع المصوريين وكأنهم قناصين، فهم يلتقطون صور لا يطلقون الرصاص، إلا أن ريس جونز وغيره من الجنود السابقين لا يستطيعون مخالفة الأوامر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان