الدايلي ميل: داعش تخلق جيل جديد من الإرهابين في معاقلها
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
يبذل تنظيم داعش مجهودا كبيرا في عمليات غسيل أدمغة الأطفال، فيعلموهم طرق استخدام الأسلحة، ويحببوهم في القيام بالأعمال الانتحارية.
تقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن العائلات في المناطق التي تسيطر عليها داعش وخاصة العراق، ينشرون صور لأطفالهم يرتدون شارات تحمل شعار التنظيم، ويضعون بجانبهم الأسلحة.
وفي مقطع فيديو، نشره التنظيم يظهر طفل صغير مع مدربه الذي يتحدث اللغة الانجليزية، يتدرب على حمل السلاح، وفي مقاطع فيديو أخرى يظهر عدد من الأطفال يتدربون على القتال، وبحسب الصحيفة، فإن داعش يستخدم الأطفال لترويج لنفسها.
عندما استولت داعش على بعض المناطق في سوريا والعراق عام 2013، أول ما فرضت سيطرتها عليه كانت المدارس، فأوقفت التدريس وألغت كافة المناهج الدراسية المعتاد عليها، ثم بدأت نظام تعليمي جديد لنشر مبادئها وتعليماتها، وأمرت العاملين فيها بشرح وتفسير القرآن بأكثر الطرق تشددا، وبعض المدارس تضاعف التدريبات العسكرية، وكذلك الملاجئ، فأصبح كل الأيتام تحت وصاية قادة داعش، فيتحولون في سن صغير لعرائس في يد التنظيم.
أخبر أحد المتمردين السوريين "الدايلي ميل" في وقت سابق هذا العام، إن المجتمع السوري الآن يخلق جيلا جديدا من المتطرفين، ولا يمكن توقعهم، وإذا أرسل أحدهم إلى أمريكا أو أوروبا لتنفيذ عملية إرهابية لن يسألوا عن السبب، بل سينفذون الأمر فورا".
في عام 2014، هرب صبيان كرديان من شمال سوريا، 14 و16 عام، وأخبرا الصحيفة أن المدرسين في معسكرات التدريب غير سوريين، وصفوهم بالمتوحشين، اتبعوا كافة الأساليب لتعليم الأولاد القتال، ولم يترددوا في ضربهم، أو تعذبيهم، ولكن من ناحية أخرى يقدم لهم القادة والمسئولين طعام أفضل مما قدمه له ابائهم.
بحسب الصحيفة البريطانية تتراوح أعمار الأولاد في معسكرات التدريب ما بين 7 إلى 15، وأبائهم طالبوا قادة التنظيم بعد ارسال الصغار للجبهة، إلا أنهم أخبروهم بأن الأطفال سيقومون بأدوار شرفية مثل مساعدة المقاتلين على الحراسة نقاط التفتيش.
فيديو قد يعجبك: