الأوضاع في اليمن تستحوذ على اهتمامات الصحف السعودية
الرياض - (أ ش أ):
تصدرت تطورات الأزمة اليمنية اهتمامات صحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة.
فمن جانبها ذكرت صحيفة (الشرق الأوسط) الدولية في طبعتها السعودية أن الأوضاع الاقتصادية تصدرت مباحثات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع آن باترسون مساعدة وزير الخارجية الأميركي أمس بالرياض وعلى رأسها احتياطات اليمن وتبديدها من قبل جماعة الحوثي والرئيس اليمني السابق علي صالح.
ونقلت عن مصادر في الرئاسة اليمنية تصريحها للصحيفة إن الرئيس هادي تطرق في حديثه مع الدبلوماسية الأمريكية إلى التطورات والتحديات التي يشهدها اليمن فى ظل المعطيات الجديدة ورفض المتمردين لكل خيارات السلام المنصوص عليها في القرارات الدولية والمرجعيات الثلاث.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك تحركات مرتقبة لإسماعيل ولد الشيخ مبعوث الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة في ضوء ما أعلنه في بيانه الختامي لمشاورات الكويت؛ سعيا إلى إعادة فتح ملف المحادثات مرة أخرى.
وبشأن التقدم فى مدينة "تعز" اليمنية، نقلت صحيفة (عكاظ) عن المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العقيد ركن منصور الحساني تصريحه للصحيفة بأن الميليشيات فرت أمام تقدم الجيش الوطني والمقاومة، لافتا إلى أن الجيش يخوض المعارك الأخيرة لإنهاء الحصار على المدينة من المنطقة الغربية بعد أن سيطر على جبال الهان والخزان وكامل ووادي الضباب، وحدائق الصالح، بالإضافة إلى تطهير مساحة كبيرة من الأحياء المجاورة للواء 35مدرع ومصنع السمن والصابون.
من ناحية أخرى نقلت صحيفة (الوطن) عن مصدر في صنعاء كشف أن الرئيس السابق علي صالح يعد العدة من أجل حشد أكبر تجمع شعبي في ميدان السبعين غدا، لإظهار التأييد لما يسمى بـ"المجلس السياسي"، الذي أعلنه المتمردون أخيرا، مشيرا إلى أن الحشد سيجمع مندوبين عن كل المحافظات، وأن المخلوع أنفق أموالا طائلة لأجل حشد أتباعه.
وقال المصدر إن صالح وجه تهديدات إلى كل قيادات الحزب باستبعادهم خلال الفترة المقبلة إذا فشلوا في حشد الجماهير.
وفى افتتاحيتها بعنوان (نقضوا العهود والوعود)، قالت (عكاظ) - في افتتاحيتها - إن المتمردين الحوثيين وصالح، لم يكتفوا بجرائمهم النكراء في حق أبناء اليمن، تعذيبا واعتقالا وتهجيرا وتشريدا وقتلا - حسب الصحيفة- وتحويلهم إلى أسرى في بلادهم، بل واصلوا انتهاكاتهم الصارخة لأي هدنة واتفاق سلام مع دول التحالف بقيادة السعودية بهدف حل الأزمة في اليمن الشقيق وإعادة الاستقرار والأمن إلى أراضيه، ما يؤكد أنهم لا يحترمون العهود والمواثيق.
بدورها قالت صحيفة (الشرق) - في افتتاحيتها - إن "الحوثي وأتباعه لم يتركوا أي فرصة لقوات التحالف الإسلامي أو المفاوضات التي دعمتها المملكة مرات ومرات كي تصل إلى حل نهائي في الأزمة اليمنية، حيث الدولة الجارة والخاصرة الجنوبية، فقد سعت قدر المستطاع إلى ردع نفسها وقواتها عن دك القوات المعادية وإبادتها في مواقعها، وظلت قوات الدفاع السعودية طيلة الفترة الماضية في حالة دفاع عن النفس مع القوات المعتدية، التي أصبحت اليوم تستهدف كافة المنشآت السكانية والمدارس والإنسان ليس في اليمن فقط بل أيضا في الجنوب السعودي
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: