البوركيني لم يكن الأول.. اعتداء فرنسا على النساء بدأ قبل 90 عام

كتبت- هدى الشيمي:

اختلفت ردود أفعال المواطنين والحكومات في جميع أنحاء العالم تجاه منع الحكومة الفرنسية "البوركيني"، وإجبار أربعة ضباط شرطة امرأة على شاطئ في جنوب فرنسا على خلعه.

يقول موقع "Indy100" التابع لصحيفة الاندبندنت البريطانية إن هذا التصرف حدث في مدينة نيس، بعد منع الحكومة ارتداء لباس السباحة الشرعي الذي يغطي جسد المرأة بالكامل، بحجة أنه يشير إلى أمور دينية، ويمنع المرأة من التحرر، وهذا يخالف الأخلاق والقيم والعلمانية التي يسير عليها الدستور الفرنسي. وهذا ما أكدته تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي قال في تصريحات اخيرة إن ملابس السباحة التي ترتديها المسلمات لا تتناسب مع بلاده.

ومن جانبها بدأت المنظمات الحقوقية في تحدي الحكومة الفرنسية، ومعاداة القانون الصادر بشأن المسلمات، مؤكدين إنه يعادي حقوق المرأة، وأنه يحدد لها ماذا ترتديه في الأماكن العامة.

وبينما استمر النقاش حول منع أو السماح بارتداء البوركيني، إلا أن البعض تناول مسألة أن النساء يتعرضن للمسألة طوال الوقت فيما يتعلق بما ترتدينه. وتداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي صورة فوتغرافية لشرطي يقيس طول ملابس السباحة لإحدى الفتيات على شاطئ مدينة نيس عام 192.

فكتبت مستخدمة على موقع تويتر "الزي كبير جدا، والزي صغير جدا، متى ستتمكن المرأة من ارتداء ما ترغب فيه؟ #بوركيني". وكتبت "روزالين وارين" الصحيفة ومقدمة البرامج تغريدة على تويتر، تعليقا على الصورتين، إن الشرطة تجبر النساء على ارتداء ملابس معينة طوال الوقت.