الشرطة على شاطئ النساء.. قصة 100 عام لحظر "ملابس فاضحة"
كتب - علاء المطيري:
لم يكن "البوركيني" - ملابس شاطئ ترتديها نساء مسلمات - الذي حظرته الشرطة الفرنسية ومنعت النساء من ارتدائه على الشاطئ هو أول واقعة تتدخل فيها الشرطة لفرض ملابس معينة على النساء أو منعها من ارتداء أخرى.
حيث قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية، في تقرير منشور على موقعها الإليكتروني منذ يومين، إن السباحة الأسترالية العالمية أنيت كيلرمان تعرضت لذات الموقف عام 1907، مشيرة إلى المواجهة بين الشرطة والمرأة بسبب ملابسها أزمة عمرها 100 عام، فمرة يتم اتهام المرأة بارتداء بدلة فاضحة والقبض عليها ومرة يتم منعها بسبب "البوركيني" أو إجبارها على خلع ملابسها.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، قبل يومين، إلى أن شرطة ولاية ماساتشوستس الأمريكية ألقت القبض على السباحة الأسترالية ومنعتها البقاء على الشاطئ بسبب ما وصفته حينها بأنه "ملابس فاضحة".
وأوضحت الصحيفة أن ملابس السباحة الأسترالية كانت عبارة عن بدلة سباحة تصل إلى الركبتين، مشيرة إلى أنها تحدثت عن الواقعة عام 1953 قائلة: "أصابتنا صدمة أنا ووالدي لأني كنت أشعر أنني بريئة لحظة القبض علي".
وتابعت: "لكن القاضي كان لطيفًا معي وسمحي لي بارتداء ما أريد على الشاطئ"، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين ونحن في حاجة إلى توضيح حقيقة ما إذا كان يجب إخبار المرأة بما يجب أن ترتديه على الشاطئ سواءً كانت ملابس كاملة أو حتى ملابس بحر تقليدية.
وكان صورة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي للشرطة الفرنسية وهي تجبر سيدة مسلمة على خلع ملابسها على شاطئ مدينة نيس أثارت ضجة واسعة وتساؤلات عدة حول قبول فكرة إلزام النساء بارتداء زي محدد على الشاطئ.
فيديو قد يعجبك: