الجدل حول البوركيني من فرنسا الى أرجاء العالم
كتبت - أسماء ابراهيم:
قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية ان الجدل حول البوركيني تحول الى مادة تهتم بها الصحف في انحاء العالم، وبينت الصحيفة ان القرار الذي تم اتخاذه في 5 اغسطس بحق النساء اللواتي يرتدين المايوه الشرعي أو البوركيني أصبح الشغل الشاغل تقريبا لسكان الارض في كل مكان، عبر السوشيال ميديا والتلفزيونات والاذاعات والمجلات والجرائد.
نيويورك تايمز نشرت مقالا مطولا حول هذه الظاهرة وأثارت أسئلة كثيرة منها لماذا لجأت فرنسا لمثل هذا القرار وما هي اصداءه على خارج فرنسا والداخل وكيف سيتم التعامل معه.
صحيفة الجارديان البريطانية قالت ان الشواطيء في فرنسا اصبحت أرضا للمعركة الايديولوجية التي تشنها الحكومة الفرنسية بعد الهجمات الارهابية في نيس في 14 يوليو الماضي- بحسب لو فيجارو.
ورأت الصحيفية راشيل وودلوك ان "البوركيني لا يمثل شيئا سوى كونه شكلا من اشكال محاولات المرأة المسلمة الاندماج في المجتمع الغربي، وليست استفزازا على العكس فهي تريد كغيرها النزول في الماء بطريقة تضمن لها الخصوصية في المحافظة على مظهرها الذي يعد جزء من دينها، وتضيف ان المشكلة في ان الساسة الفرنسيون يعرفون ذلك ومع هذا تصرفوا بغباء".
صحيفة ايطالية ايضا سخرت من فالس قائلة " فالس يصطاد البوركيني من على الشواطيء الفرنسية فالحذر الحذر".
أما صحيفة الموندو الاسبانية فتساءلت" هل نعد احرار اذا ما طلبنا من الاخرين تكرار نموذجنا ورفض النموذج الاخر، لماذا نملي على البعض المايوة بينما يريدون البوركيني، وتساءلت أيضا عن حق المرأة المسلمة التي تتعرض للكثير من الاملاءات في حياتها وتقريبا في كل جوانب حياتها في اختيار لبس البوركيني في وقت استمتاعها بالاجازة .
أما لو سوار البلجيكية فنشرت صورة المرأة المحاطة باربعة رجال من الشرطة وهم يجبرونها على خلع ملابسها قائلة " هذه هي العلمانية؟ الرجال المسلمين الذين يجبرون امراة على خلع ملابسها؟".
أما نيويورك تايمز فرأت في اجبار المرأة التي في الصورة خلع لباسها نوع من المعاملة للمرأة، وفي روسيا قررت صحفية ارتداء البوركيني والوقوف في الشارع لمعرفة رأي المارة في هذا اللباس واذا ما كان حقا مستفزا أو مخيفا بحسب صحيفة لو فيجارو.
فيديو قد يعجبك: