4 أفلام تنبأت بظهور دونالد ترامب قبل ترشحه للرئاسة

كتبت - هدى الشيمي:

أصبح المرشح الجمهوري دونالد ترامب أكثر الشخصيات إثارة للجدل في العالم الواقعي، والافتراضي فانقسم المواطنين لقسمين على شبكات الانترنت جزء يدعمه بكل ما أوتي من قوة، يردد ما يقوله وينفذ أوامره، والقسم الاخر يسخر منه ويعدد مساوئ حكمه إذا وصل إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل.

ومن جانبها، أعدت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا يضم أربعة أفلام سينمائية تنبأت بظهور شخصية كترامب في العالم، وهم:

Gangs of New York:

في فيلم مارتن سكورسيزي Gangs of New york يلعب الممثل الحاصل على جوائز الأوسكار دانيل دي لويس شخصية "ذا بوتشر" المتعصب المحب لوطنه المدافع عنه طوال الوقت، وفي مشهد يجمعه بليوناردو دي كابريو وجيم برودبنت يؤكد لهم أن المهاجرين وبصفة خاصة الايرلنديين سيسيئون كثيرا لأمريكا، سيدمرونها ويجلبون معهم الدمار والخراب. ويتشابه ذلك مع تصريحات ترامب عن المهاجرين – المكسيكيين خاصة- والمسلمين، وطالب بضرورة بناء صور يفصل بين أمريكا والمكسيك، ومنع المسلمين من دخول الأراضي الأمريكية.

Citizen Kane:

يجد تشابه واضح بين شخصية ترامب وبطل الفيلم الكلاسيكي الأمريكي "تشارلز فوستر كين" في فيلم "Citizen Kane"، فكل منهما يناضل لكي يبقي في القمة، ويزداد ثراء، وكليهما غير آمن نفسيا، متكلف جدا.

وفي لقاء مع المخرج ارول موريس عام 2008، أعلن ترامب حبه الشديد للفيلم، وعندما سأله موريس ما هي النصيحة التي كان ليقدمها لكين إذا كان أحد اصدقائه، أجابه "كنت سأقول له احصل على امرأة مختلفة".

Network:

في فيلم Network يجسد الممثل ارثر جينسين شخصية إعلامي ينقل اخبار تثير ذعر المجتمع الأمريكي، فلا يخلو كلامه من التهديد، والرعب، يشدد على أنه في أي وقت سيقتحم أحدهم منزل المواطنين ويهدد حياتهم، فلا يبقى أمامهم شيء سوى التوسل للبقاء احياء، فيؤثر ذلك في الجميع، ويخرجون إلى النوافذ يرددون كلامه وعباراته وشعارته بلا تفكير، وهذا ما يفعله ترامب في خطابته الأخيرة، فلا يكف عن قول بأن أمريكا في خطر حقيقي، وأنها ستواجه المزيد، وأن الإرهابيين أصبحوا على أبوابها.

The Dead Zone:

في الفيلم الذي قام ببطولته الممثل كريستوفر والكين، وجسد فيه شخصية "مارتين شيين" رجل يفوق من الغيبوبة ليجد نفسه يملك قوى خارقة ويستطيع رؤية المستقبل، وخلال أحداث الفيلم يلتقي بالسيناتور الجمهوري جريج ستيلسون "مارتين شين"، والذي يؤكد خلال خطابته إنه صوت الشعب، وأنه الوحيد القادر التعبير عما يدور بداخلهم، وهذا ما يفعله دونالد ترامب، ففي أغلب حواراته وخطابته يقول "أنا صوت الشعب، أنا الوحيد الذي استطيع فهمهم واستيعابهم".