لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عزل رئيسة البرازيل.. البداية والنهاية (تقرير)

08:20 م الأربعاء 31 أغسطس 2016

رئيسة البرازيل

كتب - علاء المطيري:

بعدما صوت مجلس الشيوخ البرازيلي، اليوم الأربعاء، لصالح عزل الرئيسة ديلما روسيف من منصبها بأغلبية 60 صوتا إلى 20، أصبح ميشيل تامر، نائبها السابق، رئيسًا مؤقتًا للبلاد، بعدما كان يشغل رئيس الدولة بالوكالة منذ تعليق منصبها في مايو الماضي عقب اتهامها في قضايا فساد تشمل تلاعب في ميزانية البلاد.

وأوردت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا حول أزمة رئيسة البرازي المعزولة وأسباب موافقة البرلمان على عزلها.

كيف حدثت الأزمة؟

انهارت مكانة روسيف عند البرازيليين بعدما دخل الاقتصاد البرازيلي في أكبر ركود في تاريخه عبر عقود وبعدما تورط الكثير من السياسيين في قضايا فساد يجر ي التحقيق فيها، في ظل اقتراب محاكمة الرئيس السابق لولا دا سيلفا.

ما هي "لافا جاتو"؟

هي فضيحة فساد تعرف بـ"لافا جاتو" شارك فيها مسؤولون في شركة "بتروبراس" الحكومية التي تضمن رشوة بملايين الدولارات، إضافة إلى غسيل الأموال.

وتورط في تلك الفضيحة كبار القادة السياسيين ومن بينهم الرئيس السابق لولا دا سيلفا، كما هددت الفضيحة الرئيسة الحالية ديلما روسيف.

كيف أثرت على الدولة؟

أدت الفضيحة إلى شل الحكومة لأن الرشاوى كانت إحدى أهم الأمور التي تم الكشف عنها، وأمرت النيابة بتجميد التعاقدات بين الشركة وكبار الموردين الذين كان من بينهم كبرى شركات التشييد والبناء.

وخلال أقل من عامين فقد 276 ألف موظف بشركة "بتروبراس" أعمالهم وأعلنت العديد من الشركات الصغيرة التي كانت تعتمد على تلك الشركة إفلاسها.

لماذا تريد الأحزاب تمويلاً سريًا؟

لأن نسب النجاح في الانتخابات المحلية بالبرازيل لم تمح أي من الاحزاب الأغلبية الكافية في مجلس الشيوخ، لذلك كان اجتذاب التأييد يتم عن طريق الدعم الحكومي أو عن طريق الرشاوى.

هل روسيف متورطة في فضيحة "لافا جاتو"؟

ليس بصورة مباشرة -تقول الصحيفة- التي أوضحت أنه لا يوجد دليل على تورطها، مشيرة إلى أن أعداءها أقروا بأنها من القلة القليلة بين السياسيين البرازيليين الذين لا يقبلون الرشوة.

لكن من المفترض أن تكون على علم بما يحدث في البلاد، لأنها كانت وزير الطاقة سابقًا وكانت مسؤولة عن الشركة في ذروة الفساد، وسواءًا استفادت أم لا فإنها كانت موجودة ولم تستطع منع الفساد.

لماذا تم عزلها؟

تواجه روسيف تهمًا بأن حكومتها اقترضت من البنوك الحكومية لسد عجز الموازنة الخاصة بالدولة دون الحصول على موافقة البرلمان، وهو ما ترتب عليه عدم استقرار اقتصادي.

وتقول روسيف إنها لم تسدن من البنوك وأن ما حدث هو تحويل الأموال من بنوك الدولة إلى خزانة الدولة، لكن هذا هو السبب الرئيسي الذي قاد البرلمان لإقالتها.

من يقوم بعملها؟

عقب تعليق منصبها في مايو الماضي، تولى ميشيل تامر، نائب الرئيس، منصب الرئيس بالوكالة، ثم أصبح رئيسًا مؤقتًا للبلاد بعدما تم عزلها.

أين تتجه البرازيل بعد ذلك؟

سيؤدي التحقيق في فضيحة "لافا جاتو" إلى كشف أكبر قضية فساد في البزازيل وفي أمريكا الجنوبية بصورة تؤدي إلى اتجاه البلاد نحو تطهير الفساد والتوجه نحو العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان