إعلان

سوريا...لعبة القوى العظمى

01:00 م الأربعاء 14 سبتمبر 2016

كتبت- أسماء ابراهيم:

حمامة لن تكون كافية للاعلان عن السلام في سوريا، مزقتها الحرب وشردت مئات الالاف من سكانها وقتلت ما يقرب من 300 الف انسان.

قالت ليبراسيون الفرنسية إن الاتفاق هش وغير مفيد وغير جدير بالاحترام أو التقدير، وتضيف الصحيفة بان الطرق الدبلموماسية كانت غير متينة وغير ناجعة لايقاف هذه الكارثة الانسانية.

وتبين الصحيفة أن سوريا هي ما تبقى من الحرب الباردة التي ظلت مستعرة بين القطبين امريكا من ناحية وروسيا من ناحية اخرى، التدخلات العسكرية في الازمة بينت حجم النار التي لازالت تشتعل تحت الرماد.

وبحسب الصحيفة فان اللغة التي تستخدمها القوى العظمى غير ناجعة ولن تفلح في وقف انهار الدماء التي لونت شوار سوريا وأزقتها، ان التفاوض يعني تهيئة الظروف للتخفيف من الصراع على الارض، وعلى الدول الكبرى ممارسة نفوذها لحماية الانسان البريء على الارض لا ان تحول المنطقة الى ساحة قتال يهدف كل من القطبين كسر الاخر فيها.

وأنهت الصحيفة بان المعركة الكبرى يجب ان تكون مع داعش، وتنوه بان القطبين الأقوى يتصارعان واحد لنصرة الأسد، والاخر لنصرة المتمردين كما تسميهم لكنهم نسوا ذلك الوحش الذي يثير الرعب في المنطقة وهو داعش.

وتبين بأن كل منهما يسعى لمصالحه لكن وحش داعش قد يهاجم الخصمين إذا ما لم يتم القضاء عليه في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع بشار والمتمردين، لان هؤلاء لن تجدي المفاوضات معهم وهم الذين يستمتعون باراقة الدماء والاستيلاء على الارض وفرض قوانينهم اللاانسانية على المواطنين الابرياء الذين يعيشون تحت سيطرتهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان