إعلان

رغم معاداته لهم.. دونالد ترامب يستغل المسلمين

12:35 م الخميس 15 سبتمبر 2016

كتبت- هدى الشيمي:

احتدمت المنافسة بين المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا دونالد ترامب ومنافسته المرشحة الديموقراطي هيلاري كلينتون، فمع التصويت المبكر المقام في أوهايو منذ أسابيع قليلة، وتقدم ترامب في استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الفترات الماضية، يحاول الآن الترويج إلى أن صحته أفضل من منافسته، وهذا ما أكده في لقائه في البرنامج الشهير "الطبيب أوز".

تقول صحيفة الدايلي بيست الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن ظهور ترامب مع الطبيب المسلم محمد أوز أمر يثير السخرية، خاصة وأنه أعلن موقفه المعادي للإسلام، وصرح بارائه المهينة للمسلمين أكثر من مرة في خطاباته بحملته الانتخابية.

وترى الصحيفة أن نفاق ترامب وعدم امتلاكه لأي مبادئ ظهر بوضوح بعد مقابلته مع الطبيب أوز، حيث جلس على المقعد المقابل له، ويراهن على حصوله على المزيد من الأصوات، وتقدمه في الاستطلاعات بالظهور مع إعلامي مسلم تعشقه أمريكا و يحبه العالم، على الرغم من تصريحاته قبل بضعة أسابيع لشون هانيتي بأن المسلمين الامريكان مجموعة من الإرهابيين الذين عاشوا في بلاده لفترات طويلة مختبئين من السلطات.

وتتساءل الصحيفة إذا كان ترامب وجد "أوز" شخصية مرعبة، أو جاء من أصول إرهابية مخيفة عاشت في بلاده دون علم السلطات، خاصة وأنه ينحدر من الأصول التي يهاجمها ترامب، حيث كان طفل مسلم هاجر مع عائلته التركية الأصلة.

وتؤكد الدايلي بيست أن نفاق ترامب تجاه المسلمين، وظهوره مع أوز لا يعد أمرا جديدا عليه، ففي الفترة التي طالب فيها منع دخول المسلمين تماما لبلاده، كان يجري صفقات واتفاقيات مع شركائه المسلمين في الشرق الأوسط، وقبل سنوات كان في دبي مع شريكه المسلم حسين سجواني ووصفه بالصديق الجيد، والرجل العظيم، وأعلن في ذلك الوقت عن مشروع عقاري ضخم يضم ملعب جولف مميز، وعدة قصور ستحمل اسمه.

وفي الوقت الذي انتقد فيه منافسته هيلاري كلينتون لعملها مع المملكة العربية السعودية، عقد مع الحكومة السعودية صفقة حصل منها على حوالي 5 مليون دولار، وأشارت ابنته ايفانكا عام 2014 إلى أنها تبحث عن فرص متعددة في أبو ظبي وقطر، والسعودية لبناء سلسلة جديدة من فنادق ترامب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان