كيف تكيفت فرنسا مع الارهاب منذ 2015؟

كتبت- أسماء ابراهيم:

نشر شؤون الدفاع والامن الوطني الفرنسي تقريره السنوي يوم امس الجمعة مبينا فيه اهمية تطوير الثقافة الفرنسية فيما يتعلق بالأمن الفردي والجماعي، وبين التقرير ان فرنسا عاشت عام 2015 اول أزمة حقيقية أمنية وطنية".

وأشار التقرير ان هذه الهجمات التي أدمت فرنسا يجب ان تكون مؤشرا ان الهجمات لم تتوقف بعد وقد يهاجم الارهابيون فرنسا في اي وقت اذا لم تتخذ السلطات الاجراءات اللازمة.

ويوضح بان على فرنسا العمل على تعزيز الاجراءات الوقائية واكمال ما تقوم به الدولة من هجمات ضد تنظيم داعش والقاعدة في بلاد الشام، لأن الدفاع عن مصالح فرنسا في الخارج هو شيء بالغ الاهمية.

وينوه الى تعرض مؤسسات كبيرة في الدولة للقرصنة الالكترونية ويدعو الى حمايتها الكترونيا ضد الهجمات مثل قناة تي 5 التي تعرضت لهجمة الكترونية في 8 ابريل 2015.

وبعد احداث 2015 تاخذ فرنسا اي تهديد ارهابي على محمل الجد، حيث ارسلت الحكومة ووزارة التعليم برقيات تحذير للمدارس بمراقبة الطلاب والمدارس خشية استهداف داعش للتجمعات، وكذلك استقطاب المراهقين.

ويبدو التقرير قلقا من احتمالية ان تشن داعش اي هجوم بغاز الخردل او السارين المتاح بشكل كبير في سوريا وكذلك الهجمات الجرثومية، ويبين ان هذا التظيم يتعامل بشكل اخلاقي لدرجة ان كل شيء قد يكون ممكنا.