إعلان

تفاصيل أكبر إضراب في تاريخ السجون الأمريكية

09:12 م الأحد 18 سبتمبر 2016

السجون الأمريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي)

قال موقع "إنترسبت" - موقع متخصص في متابعة قضايا الأمن القومي الأمريكي - إن أضخم إضراب للمساجين في تاريخ أمريكا يدخل أسبوعه الثاني، مشيرة إلى أن العشرات من نزلاء السجون بدأوا الإعداد للإضراب قبل شهور عبر الهواتف الخلوية التي يتم تهريبها إلى داخل السجون ووسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى الدعم الذي يقدمه أعوانهم في الخارج.

ولفت الموقع في تقرير له، أمس الأول، إلى أن الاحتجاجات اندلعت بسبب رفض تقرير عن وظائف السجن في الـ9 من سبتمبر الجاري عقب اعتراض السجناء على فرص العمل داخل السجن والأجور الزهيدة، مشيرًا إلى أنها أكبر احتجاجات تشهدها السجون الأمريكية منذ انتفاضة سجن "أتيكا" بولاية نيويورك عام 1971 والتي تم القضاء عليها بعد أيام.

وكتب بعض منظمي الإضراب في إعلان باسم السجناء تم تداوله خارج وداخل السجون الأمريكية: "إنه يوم لمواجهة العبودية في أمريكا"، مشيرًا إلى أن هذا الإضراب يأتي بعد 45 عام من انتفاضة سجن "أتيكا"، وأن أهم مطالب السجناء هي تحرير قانون العمل داخل السجون وتنفيذ إصلاحات داخل السجون بصورة لا يمكن تجاهلها.

ولفت الموقع إلى أنه منذ الجمعة الماضية تسربت أنباء الإضرابات داخل السجون، وقال المنظمون لها أنه لا يوجد شك في أن ما يقوم به السجناء هو عمل غير مسبوق رغم أنه من الصعب تقييمها في الولايات الأمريكية، مشيرًا إلى أن ما بين 40 - 50 سجن في 24 ولاية أمريكية تعهدت بالانضمام للإضراب في حين واصل السجناء في 20 سجن بـ11 ولاية احتجاجاتهم التي تضمنت إضرابات عن الطعام وتدمير بعض محتويات السجون وخاصة في ولاية فلوريدا الأمريكية.

ويشارك في احتجاجات السجون قرابة 20 ألف سجين، وفقًا للموقع الذي أوضح أنه أضخم إضراب للسجون في التاريخ الأمريكي، مشيرًا إلى وجود تظاهرات في عدد من المدن الأمريكية والدول الخارجية لدعم المحتجين، لكن بعضها مازال يتم تجاهله في الخارج.

ولفت الموقع إلى أنه لم يتثنى التواصل مع إدارة السجون في ولاية ألباما، بينما أوضحت إدارة السجون في ولايات فيرجينيا وأوهايو وكاليفورنيا مشاركة سجونها في الاحتجاجات.

وقال المتحدث باسم إدارة السجون في ولاية فلوريدا أن مئات السجناء شاركوا في الاحتجاجات التي جرت في العديد من السجون لكن الأمور عادة إلى وضعها الطبيعي.

ولفتت منظمات حقوقية في خارج السجون أنه ربما تجري عمليات قمع للمحتجين في الداخل، لكنه من الصعب تعقبها، مشيرة إلى وجود معلومات عن عزل قادة الاعتصامات في أماكن منفصلة وقطع الاتصالات والامتيازات عنهم بصورة تجعل من الصعب التعرف على ما يتعرضون له، بينما قال آخرون إن تلك الاحتجاجات لم تحقق صدى كبير خارج السجون وأنه هناك واقع يقول أن العبودية مازالت موجودة.

ونقل الموقع عن أحد منظمي الاحتجاجات من خارج السجون أنه عندما يستطيع السجناء الموجودين خلف القضبان التغلب على كل الصعاب التي تقف في وجههم بتنظيم الاحتجاجات في 50 سجن بـ24 ولاية فإن هذا يعني أنه على كل المتواجدين في الخارج أن يقوموا بالتصعيد.

unnamed

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان