إعلان

اتهام الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية باستغلال صلاته في "الشرطة"

05:37 م الثلاثاء 27 سبتمبر 2016

لبيرنار سكوارسيني

باريس - (د ب أ):

كشفت تقارير إعلامية فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن لبيرنار سكوارسيني، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي، المحتجز لدى الشرطة الفرنسية منذ أمس الاثنين، متهم باستخدام صلاته في جهاز الشرطة للحصول على معلومات سرية له ولشركات خاصة.

وكان تم التحفظ أمس على سكوارسيني وكريستيان فليش الرئيس السابق للشرطة الجنائية (المباحث) لدى هيئة التفتيش العام للشرطة الوطنية والتي تعد في فرنسا بمثابة "شرطة الشرطة".

ووفقا لصحيفة "لوموند"، فإن الادعاء العام يعتزم توجيه اتهامات إلى الاثنين بانتهاك سرية التحقيقات وفرض قيود على تحقيقات بالإضافة إلى الحصول على مزايا.

كان سكوارسيني، المقرب من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، تولى منصب رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي (دي سي آر آي) في الفترة بين عامي 2008 حتى 2012، وكشفت معلومات إعلامية أن الشرطي رفيع المستوى والذي عرف باسم "القرش"، صار له نشاط في مجال الشركات الخاصة منذ 2012، وتعود الاتهامات الموجهة له إلى تلك الفترة.

ووفقا لصحيفة "لوموند" فإن سكوارسيني تعرض في أبريل الماضي لتفتيش مسكنه حيث تم ضبط العديد من الوثائق خلال ذلك.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان