لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرز ما قاله أوباما في خطاب الوداع؟

01:39 م الأربعاء 11 يناير 2017

أوباما وخطاب الوداع

كتبت – سارة عرفة:

من شيكاغو أعلن أول رئيس أمريكي أسود فوزه في انتخابات الرئاسة في 2008 ومن المدينة ذاتها ودع باراك أوباما منصبه بعد ثماني سنوات شهدت العديد من الانجازات والانتقادات.

تحدث أوباما من "ماكورميك بالاس" أكبر مركز للمؤتمرات في أمريكا الشمالية، وهي نفس القاعة التي تحدث فيها عقب هزيمة منافسه الجمهوري ميت رومني في انتخابات 2012.

حضر الخطاب نحو 20 ألف شخص، بحسب تقارير صحفية أمريكية.

كان أوباما يرتدي حلة كحلية اللون ورابطة عنق زرقاء، ووقف قبل إلقاء خطابه الوداعي يلوح للجماهير المحتشدة لسماعه.

وتحدث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته عن أعوامه الثمان في البيت الأبيض، وأشار إلى إنه يريد العودة لنقطة انطلاقه وبدايته هو وزوجته ميشيل، وذلك بدلا من إلقاء خطابه من البيت الأبيض.

قال أوباما مؤكدًا "وفقا لكل المعايير، أمريكا مكان أفضل وأقوى مما كانت عليه قبل ثماني سنوات".

وأوضح أن الانتقال السلمي للسلطة بين الرؤساء هو "السمة المميزة" للديمقراطية الأمريكية."

وفي إشارة إلى إنجازاته خلال الولايتين، قال أوباما "إذا قلت لكم منذ ثماني سنوات إن أمريكا ستتغلب على الركود الاقتصادي، وستعيد تشغيل صناعة السيارات، وستبدأ أطول فترة لخلق فرص العمل في تاريخنا.

وتابع "إذا قلت لكم إننا سنبدأ فصلا جديدا مع الشعب الكوبي، وسنغلق برنامج الأسلحة النووية الإيراني دون إطلاق رصاصة واحدة، وإننا سنقضي على العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أسامة بن لادن). إذا قلت لكم إننا سنحقق المساواة في الزواج (للمثليين) وسنضمن حق التأمين الصحي لعشرين مليون مواطن آخرين.

وتابع "لو كنت قلت لكم كل ذلك آنذاك، لقلتم إنني أبالغ في طموحاتي".

وأضاف أوباما "في غضون عشرة أيام، سيشهد العالم العلامة المميزة لديمقراطيتنا: الانتقال السلمي للسلطة من رئيس منتخب بحرية إلى الرئيس الذي سيليه. أبلغت الرئيس المنتخب ترامب أن إدارتي ستضمن انتقالا سلسا، كما فعل معي الرئيس بوش".

كما أثنى أوباما في خطابه على زوجته ميشيل أوباما وابنتيه ماليا وساشا.

ولفت إلى دور إدارته في مجابهة التطرف والإرهاب. وقال "نظرا للشجاعة الاستثنائية لقوات الأمن والجيش والاستخبارات وللدبلوماسيين الذين يدعمونهم، لم تنجح أي منظمة إرهابية أجنبية في شن هجمات على أراضينا في الأعوام الثمانية الماضية".

وزاد "قضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، ومن بينهم أسامة بن لادن. تمكن التحالف الدولي الذي نقوده من القضاء على قادتهم واسترد نحو نصف المناطق التي يسيطرون عليها. سيتم القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، ولن يعيش بأمان من يهدد أمريكا".

أوباما أشار في خطاب الواداع إلى ثلاثة تهديدات للديمقراطية في الولايات المتحدة: انعدام التكافؤ الاقتصادي، الانقسامات العرقية، وانسحاب بعض قطاعات المجتمع إلى داخل "فقاعاتهم"، حيث تكون الآراء غير مبنية على "خط مشترك من الحقائق،" بحسب تعبيره.

وفي تعليقه الختامي، قال أوباما إن طلبه الأخير من الأمريكيين كرئيس: "أطلب منكم أن تكونوا على ثقة، ليس في قدرتي على عمل تغيير ولكن في قدرتكم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان